وأضاف أنه وعده بالاستجابة له، إلا أن الأخير بدأ يلاحقه حتى في أوقات الاستراحة مبدياً رغبته في التحدث إليه. وما إن انتهى باسم من التصوير وهمّ بركوب سيارة فريق العمل حتى فوجئ بالشاب يمنعه من ذلك ويطلب منه أن يستقل سيارة أخرى ليتمكن من التحدث إليه.
ولفت ياخور إلى أنه استجاب لطلب خالد، ليعلم بعد ذلك أن سيارة فريق العمل تعرضت لحادث اصطدام أودى بحياة كل من فيها، وذكر أن الضباب كان كثيفاً في تلك الليلة، وأن الحاجز الذي يمنع المرور على سكة الحديد كان معطّلاً، ولم ينتبه السائق إلى عبور القطار فاصطدم به. مشيراً إلى أن تلك الحادثة غيّرت نظرته إلى الحياة، وأنه ظل لسنوات يتذكّر الضحايا ويرى وجوههم.