إنها الفنانة كريستينا صوايا، التي أصدرت مؤخرا أغنية وطنية بعنوان “مهما عملوا يا بيروت”، وهي عبارة عن ديو جمعها بالفنان روميو بو أنطون، من كلمات ناجي فخر الدين، لحن روميو بو أنطون وتوزيع موسيقي عامر منصور.
مع كريستينا كان هذا اللقاء عبر موقع “الفن”.
قدمت عدة أغنيات في الفترة الماضية، منها لمناسبة معينة، ومنها أغنيات إيقاعية، وأردت دائماً أن أقدم أغنية لبلدي لبنان، وعُرضت عليّ بعض الاغنيات الوطنية، ولكنها لم تتم بوقتها، ولكني وجدت أن هذا الوقت هو الأنسب لإصدارها، وحين تحدث معي روميو أعجبتني الأغنية كثيراً، وغيرنا فيها بعض الامور، ووجدت انها اغنية مميزة وفيها السهل الممتنع.
أهمية الاغنية الوطنية موجودة لكل فنان، لأنه واجب عليه أن يستذكر وطنه بأغنية معينة ويقدم له تحية، خصوصاً اذا كان البلد مثل لبنان يمر بأزمات عديدة، ولا أحد يمكن أن ينكر أصله، واللفتة لبلده واجب. وأنا بطبعي أحب التنويع.
أعيش فترة كورونا بانتباه شديد وبالمعايير الوقائية اللازمة لي ولولداي وأمي بشكل خاص، فهي تحديدا نخاف عليها كثيرا لان الانسان المسن معرض للاذى اكثر في هذا الفيروس، وفيه درجات مختلفة بين الأشخاص والأعمار. برأيي يجب أن نبدأ على التعود وعلى التعايش مع فيروس كورونا، وإيجاد حلول لمتابعة حياتنا، مع محافظتنا على صحتنا والإلتزام بالإجراءات الوقائية.
كيف تأثر عمل الفنانين بهذا الوضع تحديداً؟
تأثر إلى حد كبير جداً، أولاً بسبب فيروس كورونا لا يوجد حفلات لا إختلاط ولا جمهور، ولا يوجد إنتاج بسبب غياب الحفلات، ونحاول أن نقدم أعمالا جديدة للناس بحسب قدرتنا الانتاجية، وبقدر ما تسمح الأوضاع الإقتصادية والسياسية في لبنان، الأبواب أقفلت هذا العام من كل النواحي، ولكن على الفنان أن يحاول تغيير الجو المشحون.
ماذا عن أعمالك الجديدة؟
صورت كليب الأغنية الوطنية، وأركز هذه الفترة على الغناء. ومن ناحية تقديم البرامج، كنت أحضر لمشروع جديد، لكن حين بدأت الثورة توقفت كل المشاريع. لا أعرف متى سيسمح الوقت بالعودة إلى تقديم البرامج.
لا أتابع كثيراً في فترة الصيف، أكثر أغنية سمعتها ونالت أصداء جيدة هي “بالبنط العريض”، وأعجبتني أغنية تامر حسني “اختراع”، وأغنية “عدى الكلام” لسعد لمجرد. أما بالنسبة للمسلسلات، فأتابع “هند خانم” وأحببت القصة.
كيف تعيشين اليوم كأم عزباء؟
تعودت على الفكرة. أول فترة كانت صعبة وغريبة بما أني وزوجي السابق طوني بارود كنا نتقاسم أوقات تواجدنا مع الولدين. تعودنا على هذه المرحلة، والولدان كذلك، وهما يمضيان أوقاتاً معنا، ووصل لهم الحنان بشكل كامل، وطالما أن الولد لا ينقصه أي شيء، فلا مشكلة في الموضوع. طبعاً أخصص وقتاً لهما، وحالياً نمضي معاً أوقاتاً بالحجر المنزلي.