الأمر الذي رآه بعض المعجبين ضربة لنانسي عجرم التي حققت بالتالي أعلى نسبة متابعة، وطلب من نانسي التدخل وكتبت ما قرأناه جميعاً، فأشعلت المعركة وهي المرة الأولى التي ترد بها نانسي على أمر ربما لم يتقصد فريق إعداد برنامج إليسا “عشرين سنة” النيل أو التقليل من شأن نانسي عجرم.
وعلمت “نواعم” أن عجرم كانت حتى مساء الخميس المقبل تتواصل مع جان نخول الذي اتهم بإعداد الحلقة الخاصة بإليسا؛ وهو موظف في محطة أم تي في ويعمل منتجاً منفذاً لألبومات النجمة إليسا، بشأن تأمين كل الكليبات التي تحدث عنها نخول في برنامج “صاروا مية” الذي عرض أهم مئة كليب وتصدّرت نانسي بثماني كليبات برأي نخول الأفضل في مسيرة عجرم، فيما عرض 7 كليبات لإليسا في الحلقة نفسها؛ وهذا بالطبع يقطع الشك في أن المعركة التي حصلت على تويتر كانت بسبب حلقة إليسا لا حلقة “صاروا مية” المخصصة للكليبات.
إلى ذلك، دخل على خط المعركة صديق مقرّب من النجمتين وطلب منهما تهدئة الوضع، وأجرى اتصالات بنانسي عجرم ومكتب إليسا الذي أبدى كل تجاوب بشأن ما حصل، ويُحكى عن جلسة قريبة ستعقد لوضع النقاط على الحروف وتصفية القلوب بين النجمتين، خصوصاً أن إليسا ذكرت في أكثر من مناسبة نانسي عجرم وعبّرت عن مشاعرها تجاهها، كما يتبيّن محبة عجرم لإليسا في أكثر من مناسبة تلتقيان فيها معاً.
وتشدد مصادر “المصالحة” بين الزميلتين على أن إليسا اتخذت موقفاً يُحسب لها بعد الحادث الذي حصل في فيللا عجرم بداية السنة الحالية، وكانت على سفر، لكنها حسمت أمرها وذهبت للوقوف على خاطر نانسي عجرم عند الخامسة فجراً من اليوم التالي للحادث الذي أودى بحياة مواطن سوري دخل فيللا عجرم بدافع السرقة وهي، أي إليسا، طلبت ذلك لأنها مسافرة. أما السؤال اليوم فهو: “هل يُكتب لقاء تصفية قلوب لا مصالحة بين النجمتين قريباً؟”.