وكتبت دوقة ساسكس: “علمت في اللحظة التي كنت أضم طفلي الأول بين ذراعي، أنني سأفقد طفلي الثاني”.
وكانت ميغان التي تزوجت الأمير البريطاني في 2018، قد أنجبت العام الماضي آرتشي، الطفل الأول للزوجين، وكتبت في مقالها أنها كانت تغير حفاضات ابنها عندما شعرت بشد عضلي حاد وسقطت أرضا.
ووصفت ماركل شعورها بأنه “حزن لا يطاق” لفقدان طفلها الثاني، مشيرة إلى أن الكلام في حادثة كهذه يبقى “من المحرمات ويحاوطه شعور (غير مبرر) بالعار، ما يؤدي إلى حالة حداد فردي دائم”.
ويأتي نشر هذه المقالة الشخصية للغاية في ظل معركة شرسة تخوضها برفقة زوجها، ضد بعض وسائل الإعلام على خلفية حقهما في الخصوصية.
وهي تتهم مجموعة “أسوشييتد نيوزبيبرز” الناشرة لصحيفة “ديلي ميل”، بأنها انتهكت خصوصيتها وحقوقها في حماية البيانات وحقوق النشر، من خلال نشر مقتطفات من المراسلات مع والدها توماس الذي قطعت صلاتها به، قبل زواجها من الأمير هاري.
وأثار هاري وميغان صدمة كبيرة في العائلة الملكية البريطانية، إثر إعلانهما الانسحاب من التزامات الحياة الملكية.
ووقع الزوجان اللذان يعيشان مع ابنهما الصغير في كاليفورنيا، عقدا حصريا مع منصة “نتفلكس” العملاقة للبث، مقابل مبلغ لم يكشف عنه في وقت سابق هذا العام.
كذلك أنشأ الزوجان منظمة غير ربحية لتعزيز التعليم والصحة العقلية والرفاهية.