وقالت إنها فقدت والدها حين كانت في سن السابعة وإنها لا تتذكره كثيراً. وذكرت أن والدتها هي من تولت تربيتها بعد زواج اخوتها في سن مبكرة وأنها تعاونت في ذلك مع ابنها الأكبر أنطون. وتابعت أن الأخير رحل عن عالمنا في أواخر العام 2016 مضيفة أنه أدى دور الوالد وأنه كان المثال الأعلى بالنسبة إليها والرجل بكل معنى الكلمة. وتابعت أنه أصبح الأب والأخ والصديق.
وأردفت بأنه كان حنوناً ولطيفاً لكنه لم يكن يجامل على حساب رأيه مع الإشارة إلى انه كان بيت أسرارها مذكرة بأنه لم يتزوج مثلها تماماً وأنه كان يفرض ذلك رغم تشجيعها له.
واضافت أنه كان قارئاً نهماً ومثقفاً وأن صفاته المميزة لم تدعها تهرب من بيئتها إلى الزواج. وقالت: كل ما زاد وعيك صار رفضك للزواج أكثر”.