وكان المُنتج العالميّ وسيم SAL صليبي قد أطلق الحملة لمُساعدة المُتضرّرين بدعم من زوجته ريما فقيه سفيرة مركز سرطان الأطفال في لبنان للعام 2020.
يُذكر أنّ خمسة أطفال مُصابين بالسرطان يُعالجهم المركز من دون أيّ كلفة على أهلهم، سيستفيدون من هذا الدعم.
وأصدر المركز بياناً جاء فيه: “عندما أخذنا على عاتقنا مسؤوليّة دعم جميع الأطفال المُصابين بالسرطان في لبنان في أيّ مُستشفى كان، لم يكن لدينا المبالغ اللازمة لتنفيذ ذلك. ولكن كنّا نملك الإيمان. كنّا نؤمن بأن علاج الأطفال لن يتأثر بالتضرّر الذي لحق بالمركز الطبيّ الذي يحضنهم، وكنا واثقين بأن داعمينا سيسعون إلى ذلك من دون أدنى شكّ. وكان الثنائيّ ريما وSAL أوّل من استجاب”.
وشكر المركز استجابتهما الفوريّة التي جاءت مباشرة من القلب، وحرّكت نجوماً عالميّين نذكر من بينهم “The Weeknd” الذي خصّص للحملة مبلغاً كبيراً أضف إلى كثر من أصحاب القلوب الطيّبة الذين حوّلوا بوقوفهم إلى جانب أطفالنا هذه القضيّة إلى صرخة سمعها العالم.
وأضاف: “عندما تضرب الأزمات، يتكئ أفراد العائلة الواحدة بعضهم على بعض. اليوم اتكأنا على ريما وSAL وكانا الكتف الداعمة التي كنا بحاجة إليها للنهوض مجدداً والوقوف إلى جانب أطفالنا”.
وتوجّه المركز إلى فقيه: “ريما، سفيرتنا العزيزة، مرّة أخرى يبرز تفانيك ومدى تمسّكك بمُهمّتنا والتزامك بأخذها إلى آفاق جديدة. بعد انفجار بيروت كنتِ محور الانتشار اللبنانيّ. ريما، لطالما تميّزتِ وهذه المرّة أكثر من أيّ وقت مضى، كنت السبّاقة إلى الوقوف دفاعاً عن مُهمّة عزيزة جداً على قلبك. لقد وقفتِ اليوم من أجل لبنان ومن أجل الإنسانيّة، ولهذا نشكرك من القلب”.
يعالج مركز سرطان الأطفال الأطفال المصابين بالسرطان منذ الولادة وحتى عمر ١٨ عاماً بدون وقوع أي كلفة على عاتق الأهل. منذ تأسيسه في سنة ٢٠٠٢ عالج المركز أكثر من ٢٠٤٠ طفلاً وقدم أكثر من ٥٠٠٠ استشارة طبية مجانية.