نمر السعيد، الشخصية الجديدة في هذا الموسم التي يجسّدها عادل كرم الذي لطالما رسم في فكرنا الشخص الكوميدي، ها هو اليوم شرّير الهيبة جاء ليوقع كبير الهيبة ويقلب ضيعته رأساً على عقب، لكنّ شرّ نمر بدا مبالغاً به، فتصرّفاته وحبّه للـ”دمّ” جعلتنا نتوقف عن المشاهدة لحين انتهاء إجرامه.
أما ديمة قندلفت فأغنت الموسم هذه السنة بشخصيّتها الفريدة، لتبعدنا عن قصص الحب المملّة وتأخذنا معها إلى رحلة الانتقام المليئة بالتشويق والإثارة.
نجحت ديمة مرّة جديدة من خلال أسلوبها السهل الممتنع بأسر المشاهد وإجباره على التسمّر أمام الشاشة لمعرفة ماذا ينتظره بعد، فيما عوّدنا تيم حسن على شخصيّته الفريدة التي بدت مختلفة وهادئة مع بداية الأحداث بعدما ما خسر عائلته (زوجته وابنه الوحيد)، لكن رحلة الردّ يبدو أنها بدأت الآن، رغم تأخّرها.
على الرغم من أن المسلسل أخرجنا هذا الموسم عن الأجواء التي طغت عليه في المواسم الفائتة، فأدخلنا في مشاهد رومانسية طالت بين علي ومروى أحياناً، وأبعدنا عن أجواء الهيبة التقليدية، لكنّنا بانتظار أن تبدأ الأكشن في الحلقات المقبلة.