استطاع جورج وسوف أن يحول ليلة عيد الميلاد إلى ليلة لا تنسى، فرغم كل ما يشاع عن عدم قدرته على الغناء وقف أبو وديع أمام جمهوره المشتاق لصوته وغنى لقرابة الساعتين مجموعة متنوعة من أجمل أغانيه التي تفاعل معها كل من في القاعة، مما اضطر الوسوف لتهديد الجمهور أكثر من مرة لإيقاف الحفل في حال عدم التزامهم بقوانين التباعد الاجتماعي.
وبعد توقف الحفل لأكثر من مرة هدأ الجمهور وعادوا إلى أماكنهم فاستمر الحفل حتى ساعات الصباح الأولى.
وكانت إدارة الحفل قد اتخذت إجراءات خاصة لصعود الوسوف إلى المسرح منها ستارة سوداء غطت كل المنصة لصعود أبو وديع إلى مكانه من دون أن يراه الجمهور.
وفي الكواليس أكد أبو وديع في تصريحات صحفية أن صحته بخير وبأن الآتي أجمل، مؤكداً أن هناك تحضيرات لمجموعة أعمال مقبلة.