هل سيكون مصير وسام صباغ السجن؟

7 يناير 2021
هل سيكون مصير وسام صباغ السجن؟

يشارك الممثل وسام صباغ في بطولة مسلسل “هند خانم” ويلعب شخصية سليم حيث يحقّق هذا العمل نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة عالية عبر قناة “الجديد”. 
عن هذا الدور، يؤكّد وسام في حديث خاص لـ”لبنان24″ أن تحدّي شخصيّة سليم ضمن المسلسل هو تحدٍ يعيشه كل ممثل يؤدي شخصيّة جديدة، وبالنسبة لحالته كانت خاصّة لأنه كان لديه تجربة طويلة في الأدوار الكوميدية ولذلك أي دور بعيد عن الكوميديا هو تحد أكبر هدفه أن يخلّص المشاهد من الصورة الكوميدية التي زرعها لسنين.
وإعتبر وسام أن الممثل الشامل والناجح لا يكون لديه تخصص في دور معيّن بل عليه أن يثبت للمشاهدين أنه يستطيع أداء دور آخر لشخصيته المعروفة ولذلك تطلّبت شخصيّة ” سليم ” مجهوداً كبيراً وإضافياً. 
وحول آراء المشاهدين، أشار وسام إلى أن الجمهور تفاعل مع شخصيته لدرجة انهم أصبحوا يتمنون الشر لـ”سليم” ويقولون له “ما تخلينا نكرهك هالقد” وهذا دليل أنهم صدّقوا شخصيته ودخلوا في هذا الدور الجديد وهو دور وخطوة من الضروري أن يقوم بها أي ممثل ليستمر في النجاح.
 اما عن مصيره واذا كان سينال العقاب ويدخل السجن إلتزم وسام الصمت ودعا الجمهور أن يشاهد أحداث المسلسل ونهايته المشوقة.
وحول إستمراره في تقديم الأدوار التراجيدية، أشار وسام أنه يعتبر بعد أن شارك في “ثورة الفلاحين”، “العودة”، “ما فيي” ومؤخّراً “هند خانم” ترسّخت فكرة أنه يستطيع القيام بكل الأدوار، وتابع: “صحيح تأخّر الأمر ولكنّ الآن نضج شكلي ووجهي ولا تنسى التجارب التي مررت بها والمواقف الصعبة خصوصاً بعد خسارة والديي في سنة واحدة”.
وعن آخر تحضيراته، أشار وسام أنه سيشارك في شهر رمضان المقبل في مسلسل “للموت” كتابة نادين جابر إخراج فيليب أسمر وإنتاج إيغل فيلمز، أما عن دوره فهو تراجيدي يتحدّث عن وجع معيّن من خلال شاب يعيش في لبنان يمثّل شريحة الشباب الذين يكافحون ويصمدون في هذا البلد، وأكّد أنه أحب دوره لأنه يهتم بوالديه في ظل إمكاناته الإجتماعية والماديّة المتواضعة وهذا من صميم الواقع اللبناني الذي نعيشه الآن.
أما عن الممثلين والممثلات الذين قاموا بنقلة نوعيّة من الكوميديا والتراجيديا وبرعوا أشار وسام أن ماغي بو غصن وبعد سلسلة أعمال 5 أو 6 أفلام سينمائية كنجمة جماهيرية كوميدية إستطاعت أن تحجز مكان مهم على صعيد التراجيديا وأخذت الناس على مكان آخر من خلال أداءها الجدّي والمليئ بالإحساس والتعابير الصادقة ، وايضأ هناك جيسي عبدو التي عرفناها في الكوميديا بعد سنين طويلة ونجحت في خفّة الظلّ وموهبة الكوميديا وحجزت مكانها في التراجيديا وكذلك طلال الجردي الذي برع في طريقته وأسلوبه العفوي وأيضاً غابرييل يمين وهو ممثل لديه تاريخ كوميدي طويل أتى لأدوار سينمائية وتلفزيونية وقدّم أجمل ما لديه وقدّم أدوار جديّة.
وحول فكرة الهجرة من لبنان، أشار وسام أن هذا الموضوع حسّاس ومن أصعب القرارات التي من الممكن أن يواجهها الإنسان في حياته، وكشف أنه فكّر بالهجرة إلى أميركا ولكن عندما أصبح الموضوع جدّي شعر بالإحباط لأنه ليس سهلاً أن تعيش وتؤسس في بلد من الصفر كما أن مهنته جعلته يفكّر مئة مرّة قبل أن يأخذ هكذا قرار.