اغتصاب جماعي لاعلامية لبنانية شهيرة بمشاركة حبيبها بعدما قتل والدها أمامها

11 يناير 2021آخر تحديث :
اغتصاب جماعي لاعلامية لبنانية شهيرة بمشاركة حبيبها بعدما قتل والدها أمامها

صحفية وإعلامية لبنانية الشهيرة، عرفت بتعدد مواهبها، وباثارتها الجدل من وقت لآخر، بسبب تصريحاتها القوية وما تنشره في المجلة التي تمتلكها من مواد وصور جريئة.

ولدت في الكويت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان، كان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، ومن مؤسسي الحزب التقدمي الأشتراكي اللبناني، وقُتل أمام عينيها وهي في ال 20 من عمرها.

إنها الصحفية والإعلامية اللبنانية، نضال الأحمدية، الذي عرف اسمها لأول مرة وهي في سن ال 16 عاما حين تفوقت على 7 الف مشتركا ومشتركة تباروا على الميدالية الذهبية في برنامج استديو الفن عن فئة التقديم وفازت الأحمدية بالميدالية.

وبعدها بوقت قصير انصرفت عن الشاشة لتذهب إلى العمل السياسي في الصحافة والحزب التقدمي الإشتراكي الذي شارك والدها في تأسيسه، وكانت أولى مقابلاتها الصحفية مع القائد العام للثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي، سلطان الأطرش، في حين لم يستطع كبار الصحافيين آنذاك أن يحاوروه.

كانت ميول نضال في الأساس تتجه للسياسة، وحين قتل ثلاثة من زملائها الصحفيين ووالدها أدركت أن السياسة طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر، فاتجهت نحو الصحافة الفنية بالرغم من قولها بأن الفن والصحافة الفنية طريق ليس بالسهل، ولكنه يبقى أقل خطورة من طريق السياسة، فعملت في مؤسسات كثيرة دون أن تكون موظفة وأسست مجلتها الجرس، وحصلت نضال على الطلاق من زوجها الدكتور وليد مطر بعد انتظار 18 عاماً رفض خلالها أن يطلقها.

ومؤخرًا كشفت الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي عن قصة طريفة حدثت مع مواطنتها الإعلامية نضال الأحمدية بسبب قراءتها لسورة يس من القرآن الكريم.

وقالت حجازي، في تدوينة عبر حسابها على موقع إنستغرام: “سؤال موجه إلى السيدة نضال الأحمدية هل يا نضال لديك الجرأة بأن تخبري الناس المعجزة التي حصلت معك في سورة يس؟”

وأضافت موجهة سؤال آخر للإعلامية الأحمدية: “وهل آمنتي بالقرآن الكريم بعد هذه المعجزة؟ مع العلم أني أؤمن بجرأتك لماذا تكتمتي على هذا الموضوع”.

وردت نضال قائلة: “لا تنقصني الجرأة في قول الحقيقة خصوصا حين يتوفر الشهود وأنت منهم، أطل وأتحدث عن معجزتين حققتهم لي السورة الكريمة بشرط أن تطلي معي.. واصفة ما حدث معها بـ “الأعجوبة”.

وكانت الإعلامية اللبنانية الشهيرة، قد كشفت، في وقت سابق، عن تعرضها لاغتصاب جماعي، عدة مرات، شارك فيه أقاربها وجيرانها بالإضافة إلى حبيبها.

وقالت نضال الأحمدية، إنها تعرّضت لاغتصاب جسدي ومعنوي من أهلها والجيران والشارع والمؤسسات، مضيفة “فليفهم طوني خليفة أن المرأة يجب أن ترفع صوتها”.

وأوضحت أنها “تعرّضت للاغتصاب الجسدي أكثر من مرة، وفي المرة الثانية ضربني بالفرد وكسّرني”. كنت طفلة. ومن ساعدني يومها كانت الممثلة آمال عفيش التي عالجتني ودفعت المال، هي خافت أن أكون قد فقدت عذريتي، وأخذتني إلى الطبيب، وتبين أنني لا أزال عذراء”.

وأضافت الصحفية اللبنانية: “ثم أحضرت الرجل الذي حاول اغتصابي وأجبرته على التوقيع على شيك بمبلغ 15 ألف ليرة، كنت أحبّ ذاك الرجل، وما لبثت أن تحدثت إليه، ولأنه كان يحبّني ولا يريد أن أتزوج برجل غيره حاول اغتصابي”.

وأكدت الإعلامية الأحمدية أن زوجها ضربها ليلة عيد ميلادها، مردفة: “تلك الصفعة كانت سبباً في طلاقي الحقيقي منه. لكنه رفض أن يطلقني وانتظرت 18 عاماً، ولم يوافق إلا عندما قرر الزواج مجدداً”.

وعن السبب الذي حال دون زواجها مجدداً، قالت “أنا ابنة أمي، ابني شاب فهل أحضر له رجلاً!”. كما تحدثت الأحمدية عن تعنيف شقيقها لها، مستدركة بالقول، إنها تجد له مبررات.

وحول شائعة ترويجها للدعارة، أفادت نضال الأحمدية، في سياق مقابلة تلفزيونية سابقة، قائلةً :”يومها كنت موجودة في أميركا، وعندما سمعت بالشائعة انهرت وربنا خلّصني،  وفيصل القاسم هو الذي يقف وراء تلك الشائعة، و”كلّ شغلته يركّب أخباراً كاذبة هو ليس إلا “شقفة” درزي والدروز تاج رأسه”.

أما “أمل حجازي”، فهي فنانة وعارضة أزياء لبنانية أعتزلت الفن قبل عامين، ونشرت في يوليو الماضي، عبر حسابها على “إنستغرام”، صورة لها خلال تواجدها في الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج في العام الماضي.

وعلقت عليها قائلة: “في مثل هذا الوقت وهذه الليلة منذ سنتين أخذت القرار في ارتداء الحجاب ومنذ ذلك الوقت وأنا أعيش سعادة داخلية لا توصف بقرب الله الحمد لله على هذه النعمة، وفي مثل هذه الأيام من السنة الماضية كانت أجمل أيام حياتي.. اللهم اكتب لي العودة وارزق كل من يتمنى”.

ورغم اعتزالها الفن، إلا أن أمل حجازي، لم تقطع تواصلها بجمهورها، حيث تشاركه بصور وفيديوهات لها ، من حياتها الخاصة، عبر السوشال ميديا، كما تعلق على منشورات زملائها وزميلاتها السابقين من الفنانيين والفنانات، بصورة مستمرة.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

المصدر أحداث نت