تعيش الممثلة ليليان نمري نجاحاً كبيراً في مسلسل “ع اسمك” الذي يعرض على شاشة الـ”MTV” وتؤدي فيه دور السيدة جورجيت درباس حيث لاقت أصداء إيجابية وإشادات واسعة.
وفي حديث خاص لـ”لبنان24″ أكّدت ليليان أن “ع إسمك” هو جزء من عمل سابق حقق نجاحاً وهو “إم البنات” لأنه لذات الكاتبة، المخرجة شركة الإنتاج وعرض أيضاً على الـMTV. وأشارت ليليان أنها رقصت فرحاً بعد تصوير أول خمس حلقات لأنها أحبّت دورها كثيراً حيث كانت تطمح للمشاركة في الأدوار المركبة مؤكّدة أنها لم تجد فيه أي صعوبة وكذلك في دورها زلفا في “إم البنات” وأيضاً تفاحة.
ليليان عبّرت عن سعادتها الكبيرة بنجاحاتها في السنوات الثلاث الأخيرة مع الكاتبة كلوديا مرشليان وذلك بعد غياب 9 سنوات للعمل معها حيث كان آخر الأعمال مسلسل ” قول إن شاء الله” التي لعبت بطولته ليليان مع وسام صباغ إلا أنه لم يأخذ حقه من النجاح بسبب عدم التسويق له إعلامياً بشكل صحيح.
وإعتبرت ليليان أن دور جورجيت أو مديرة المدرسة قلب كل المقاييس لأنها شخصية نافرة رغم وجود دور مديرة المدرسة على الشاشة المصريّة والعربيّة من قبل. ولفتت ليليان أن المتميّز في جورجيت أنها تقلب في شخصيتها، تتكلّم بالفصحى في المدرسة، وتكون سيّدة أخرى مع جود وميريام، وتقلب في الشكل والمضمون عندما تتعرف على ماريو معتبرة أن هذه الشخصية صعبة أن تتكرر وإذا تكررت لن تنجح مثل جورجيت درباس.
ليليان شكرت الله على أدائها ومجهودها الذين أضافوا لهذه الشخصيّة مثل باقي شخصيات المسلسل الذين تميّزوا كثيراً وقالت: “أفرح أنني أصبحت في الستين من العمر وتركت هذه البصمة”.
وحول الأصداء الإيجابية التي حصدتها، أشارت ليليان أنها فرحت كثيراً لكل الإشادات من الجمهور، الممثلين، الفنانين وخصوصا من إليسا بعد تغريدتها الأخيرة وإشادتها في شخصية جورجيت درباس.
وحول الأصداء الإيجابية التي حصدتها، أشارت ليليان أنها فرحت كثيراً لكل الإشادات من الجمهور، الممثلين، الفنانين وخصوصا من إليسا بعد تغريدتها الأخيرة وإشادتها في شخصية جورجيت درباس.
وأكّدت ليليان أن إليسا نجمة شاملة والرقم واحد وما قالته عنها في تغريدتها ليس لأنها تحبها بل لأن إليسا لا تجامل وليست في وجهين وتقول الحقيقة دائماً.
وأضافت ليليان: “أحب إليسا وأتمنى لها الخير والصحة والنجاح وأن يبعد الله عنها أولاد الحرام وكذلك لكل الفنانين الذين يرفعوا إسم لبنان عالياً “. كما كشفت ليليان أن إليسا حققت حلمها حيث أن ليليان كانت تحلم في صغرها بأن تغنّي الأغاني الكلاسيكية قائلة: “كنت حب كون مثل هاني شاكر على إمرأة، كنت قول بدي صير ملكة الرومنسية ووجدت أن إليسا حققت حلمي هي قطعة من قلبي رغم أن لا صداقة تجمعنا وأنا أصلي لها يومياً”.
وحول أعمالها المقبلة كشفت ليليان أنه تقدم لها 5 مسلسلات ورفضتهم لأسباب مختلفة كما أنها رفضت مسلسلين لأنه من المفروض أن تدرس كل خطواتها خصوصاً أنها أصبحت في الستين ولذلك هي لا تتنازل عن إسمها أو تاريخها وتشارك في دور يستطيع أي شخص أن يلعبه ومن هذا المنطلق تقول الرزقة على الله مشيرة إلى أنها مرّت في أيام صعبة عاشت فيها على الزعتر ولذلك لا يمكنها أن تساوم على إسمها ، تاريخها وحقوقها المادية والمعنوية.
وحول الإنتقادات التي طالت بعض نجوم حفلات رأس السنة بسبب تزايد عداد إصابات كورونا لم تلق ليليان اللوم عليهم بل على الدولة التي أعطت التصاريح بإقامة الحفلات قائلة : ” لو كنت مغنية وسمحت الدولة إنو تفتح ربما شاركت وغنّيت”.
وحول الدرس التي تعلمته في ال2020 أكّدت ليليان أنها زادت قناعة بأن الشهرة ، المجد والأموال ذاهبة وهي خدعة وأضافت: “مهما تجبر الإنسان إذا مرض سيذهب كل شيء ” وتابعت : ” تعلمت أن الأصدقاء قلة ، وأن أهتم في صحتي وأسأل أكثر عن الذين يحبوني حتى لو لم يسألوا عني”.
وحول الدرس التي تعلمته في ال2020 أكّدت ليليان أنها زادت قناعة بأن الشهرة ، المجد والأموال ذاهبة وهي خدعة وأضافت: “مهما تجبر الإنسان إذا مرض سيذهب كل شيء ” وتابعت : ” تعلمت أن الأصدقاء قلة ، وأن أهتم في صحتي وأسأل أكثر عن الذين يحبوني حتى لو لم يسألوا عني”.
وكشفت ليليان أن أصدقاء كانوا يأكلون الخبز والملح في منزلها وعندما بدأت كورونا لم يسألوا عنها رغم أنها بادرت للسؤال عنهم قائلة : ” الناس ياللي كنت مفكرة ما بيتكروني بهيك ظرف كانوا أول ناس تركوني ، وكرمال هيك تعلمت صير أوعى بإختيار الأصدقاء وما حط أمالي كتير لأنو الحياة ما بتوقف عند حدا ” .
وحول ما يحصل على مواقع التواصل الإجتماعي من شماتة في المرض والموت وخصوصاً ما تعرضت له الإعلامية ديما صادق والوزير حمد حسن أكّدت ليليان أنها ضد الشماتة لأي شخص سواء كانت معه أم ضد سياسته قناعته أو طائفته لأن هذا الأمر مرفوض في القرآن والإنجيل ومن يشمت لا يخاف الله قائلة للشامتين: “إذا لا تخافوا الله خافوا على أولادكم، خافوا على والدكم ووالدتكم الشماتة تعود إليكم ، الله يهديكم “.
وحول ما يحصل على مواقع التواصل الإجتماعي من شماتة في المرض والموت وخصوصاً ما تعرضت له الإعلامية ديما صادق والوزير حمد حسن أكّدت ليليان أنها ضد الشماتة لأي شخص سواء كانت معه أم ضد سياسته قناعته أو طائفته لأن هذا الأمر مرفوض في القرآن والإنجيل ومن يشمت لا يخاف الله قائلة للشامتين: “إذا لا تخافوا الله خافوا على أولادكم، خافوا على والدكم ووالدتكم الشماتة تعود إليكم ، الله يهديكم “.
وإعترفت ليليان أنها فكرت في الهجرة منذ 10 سنوات بعد أن وجدت أنها خسرت أهلها ، كبار الفنانين كما أن لا ضمان شيخوخة للفنانين وهذا يحزنها كثيراً . ليليان كشفت أنها كانت تريد الذهاب عند شقيقها في أستراليا إلا أن الظروف لم تسمح لها قائلة: “كنت ناوية بس إرتاح ماديا أحمل حالي وفل لأنو رايحة على غربة حتى لو عند شقيقي ” وأشارت أنها غير نادمة على عدم الهجرة قائلة: “لو رحت كنت خسرت كل مصرياتي متل ما طاروا كل مصريات اللبنانيي ياللي عم بشحدونا هني وعم بذلونا” وختمت قائلة: “صرت عم فكر إنو ما بقى يهمني إلا السترة ورضا الله ، ما بفكر بآخرتي ، آخرتي برضا الله ، بعرف الدني ملياني خير وكتير ناسي حواليي بحبوني وأنا أكيد بآخرتي ما رح إنترك”.