وكان النجم التلفزيوني البارز قد نُقل إلى المستشفى في مدينة لوس أنجلوس، أواخر ديسمبر الماضي، إثر تشخيص إصابته بفيروس كورونا.
وامتدت مسيرة كينغ، لأكثر من 6 عقود، وكان الرجل يعاني من النوع الثاني من مرض السكري، كما عانى أيضا من سرطان الرئة ونوبات قلبية وذبحات صدرية خلال السنوات الأخيرة.
وفي وقت لاحق، كان للاري كينغ برنامجه التلفزيوني الخاص على قناة “سي إن إن” بين سنتي 1985 و2010.
واستضاف النجم التلفزيوني، مشاهير وشخصيات من مختلف المجالات مثل الساسة والرياضيين وبعض المدافعين عن نظريات المؤامرة.
وتزوج النجم التلفزيوني، وهو من مواليد نيويورك، 7 مرات، وتكلل ذلك بإنجاب 5 أبناء.
وكان الراحل يعرف بأسلوبه “المباشر” وغير الجدلي والمزعج خلال المقابلات، وهذا الأمر جعل الكثير من المشاهير يرحبون بالمشاركة في برنامجه، لأنه يتيح لهم التعبير عن مواقفهم دون الوقوع في الجدل والمناوشات.
ولم يقتصر الراحل على العمل التلفزيوني، بل ظل يكتب مقال رأي في “يو إس إي توداي” طيلة عشرين عاما.
وفاز كينغ بالعديد من الجوائز، منها جائزتا بيبودي، عن عمله المستمر على قناة سي إن إن” من 1985 وحتى 2010.