أكدت مصادر مقربة من الفنانة المصرية يسرا، بأن حالتها ازدادت سوءا، رغم سلبية المسحة الأخيرة لها من فيروس كورونا، وذلك نتيجة المضاعفات التي عانت منها بالإضافة إلى مرضها بالربو.
وقالت المصادر أن النجمة المصرية، فقدت القدرة على التنفس قبل ساعات قليلة، مما استدعى قيام الأطباء بمحاولة انعاشها واستعادة نفسها عبر انبوبة اكسجين وأجهزة طبية اخرى.
وأضافت بأن الفنانة يسرا، طلبت قبل عدة أيام من الأطباء في المستشفى الذي ترقد فيه، ابقاء زوجها خالد صالح سليم، بجوارها، إلا أنهم رفضوا ذلك خشية من انتقال عدوى فيروس كورونا اليه.
وكانت صحيفة الوطن المصرية قد كشفت في وقت سابق أن يسرا تواجه صعوبة في التنفس إثر إصابتها بفيروس كورونا، وانها تعتمد على أنبوبة الأكسجين من آن لآخر، حتى تسترد عافيتها وتمارس حياتها بشكلٍ طبيعي.
يذكر أن الفنانة يسرا، وجهت رسالة شكر وتقدير، بعد سلبية مسحة كورونا، والتي أجرتها نهاية الشهر الماضي، قالت فيها: «الحمد لله دائما وأبداً.. بشكر كل أصدقائي وحبايبي والجمهور العزيز والقريب جداً من قلبي على دعواتكم ليا».
وكتبت يسرا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الحمد لله النتيجة بعد ٣ أسابيع سلبية.. لسه ملتزمة بالعلاج والراحة بسبب المضاعفات»، متابعة: «لكن دعائكم وحبكم الدائم وكرم ربنا سبب في خروجي من الأزمة.. بحبكم من قلبي وخلوا بالكم على نفسكم.. وربنا يحفظ الجميع».