في العام 1991 بدأت مسيرتها الفنية من خلال المشاركة في مسلسل “سيف نشوان”، ثم أعقبه العديد من الأعمال الفنية التي حظيت بدرية أحمد من خلالها بشهرة واسعة.
إنها الفنانة بدرية أحمد ممثلة إماراتية ولدت يوم 1 تموز/يوليو عام 1964، ولها العديد من الأعمال الدرامية، وهي عضو في مسرح دبي الأهلي.
مسيرة بدرية أحمد التمثيلية شاركت بدرية أحمد في مسرحية “فالتوه 1” عام 1991، وإستمرت بعد ذلك بتقديم أعمالها الفنية على المسرح والتلفزيون، ولكن باسم “بدور تركي” بداية، إلى أن اتخذت لها اسماً فنياً وهو “بدرية أحمد”.
إنطلقت بعدها لتحقق انجازات فنية كبيرة، بمشاركتها في العديد من المسلسلات الخليجية عاماً بعد عام، مما زادها ذلك تألقاً، وقدمت عدة أعمال من أبرزها مسلسل “ليلى” عام 2009، الذي لاقى استحسان الجمهور عموماً، وبدرية أحمد خصوصاً.
ومن أعمال بدرية أحمد في التلفزيون: “الحيتان”، “أولاد بوجاسم”، “القرار الأخير”، “أحلام البسطاء”، “الموذي”، “من يقتل الأحلام”، “الحياة امرأة”، “إبتسامات رمضانية”، “آهات”، “عشوق”، “المال والعيال”، “لا للجروح”، “يا خوي”، “بعد الشتات”، “بسمة ألم”، “عيون من زجاج”، “الساكنات في قلوبنا”، “هوامير الصحراء 3″، ” الخادمة”، و”ملحق بنات”.
ومن أعمالها في المسرح: “فالتوه 1″، “دايخ في زمن بايخ”، “شاهة ومزنة أختين وبختين”، و”مولود في حبة فياغرا” روّجت لشائعة زواجها تزوّجت بدرية أحمدأكثر من مرة، المرة الأولى من لاعب نادي القادسية الإماراتي لكرة القدم “نواف الشمري”. ولديها 3 أبناء منه، وهم “أحمد” و”شيبان” و”عيسى”.
وإعترفت بأنها تزوجت سراً منذ زمن بعيد، لكنها استبعدت أن تكرر هذه التجربة مرة أخرى، حيث قالت: “لم اشعر بطعم الحياة وشعرت وكأني جارية، ولن اكرر التجربة مهما كانت المغريات، فأنا إنسانة احتاج الى رجل يحتويني ويتحملني ويكون سنداً بالنسبة لي، انا عصبية أحياناً ومزاجية في أحيان اخرى كما لدي ضغوط العمل وغيرها”.
كما كشفت بدرية أحمدأنها روَّجت لشائعة زواجها من رجل أعمال عربي، حتى تحمي نفسها من بعض الناس الطامعين فيها، مشيرةً إلى أنها تعرضت للظلم في قضية اتهامها بتعاطي المخدرات، لكنها ظلت واثقة من أن الله سيقف بجانبها ويظهر براءتها.
الإغراء
قالت بدرية أحمد في مقابلة تلفزيونية إن أولادها دائماً يناقشونها في أدوارها الجريئة وتقديم الإغراء، لافتة إلى أنهم طلبوا منها التوقف عن مثل هذه الأدوار، لكنها رفضت؛ لأنها مقتنعة بتقديم مثل هذه الأدوار، خاصةً أن المخرجين يعرضون عليها هذه الأدوار.
وأوضحت أن مثل هذه الشخصيات يجب تجسيدها، وأنها عندما عُرضت عليها مثل هذه الأدوار قدمتها في حدود المعقول، مشيرة إلى أنها كانت تدافع في معظمها عن المرأة.
واعترفت بدرية أحمد بأنها كانت أول فتاة خليجية تقبل أن تقدم مشاهد مثيرة، مثل الاستحمام تحت (الدوش)، والاغتصاب، والتدخين، وغيرها، مشيرة إلى أن هذه المشاهد كانت تقدم في التسعينيات ببراءة، لكن مع التطور صارت العلاقات غير بريئة.
إصابتها بسرطان الثدي أعلنت بدرية أحمد في عام 2017 إصابتها بمرض سرطان الثدي، موضحة أنها اكتشفت ذلك خلال إجرائها عملية “تصغير ثدي”.
وذكرت أنها كانت تجري عملية لتصغير الثدي، فإكتشف الأطباء خلايا وألياف وأورام، وقاموا بإزالة نصف الصدر.
وقالت بدرية أحمدعبر مقطع فيديو: “الحمد لله، الأورام حميدة، ولكن أحتاج فحوصات أخرى، لأن الالتهاب غير جيد، ويدخل في القنوات، وممكن لا سمح الله أن تتحول”، مشيرة إلى أن نصف صدرها قد تمت إزالته. لكنها أوضحت أن نتيجة المختبر جيدة، مضيفة “لا تتخيلون لحظة العملية، كيف كانت حالتي النفسية، والحمد لله، أقرأ القرآن والمعوذات، وكنت خائفة جدا هذه المرة، وسبحان الله، كان خوفي في محله، وادعوا لي بالشفاء”.
إرتدت الحجاب ثم خلعته فاجأت بدرية أحمدمتابعيها بخلعها الحجاب في عام 2018، بعد إرتدائه لمدة 5 أشهر فقط. ونشرت مقطع فيديو أطلت فيه من دون الحجاب، حيث ظهرت بشعرها الأشقر وماكياجها بالكامل. وأكدت في الفيديو أن “هذا القرار نبع عن قناعة تامة وهو القرار الأخير ولن أتراجع فيه”، مضيفة: “لا أحد يسألني ليش وين متى”.
وكانت بدرية أحمد قد إرتدت الحجاب في شهر أيار/مايو 2018، في مفاجأة غير متوقعة أيضاً لمتابعيها، وطالبتهم حينذاك ألا يقارنوا بينها وبين أي فنانة أو إمرأة خلعتْ حجابها وعادت وإرتدته مرة أخرى، مؤكدة أنها مسؤولة عن قرارها أمام ربها ونفسها وأهلها وأولادها. ثم أعلنت عن خبر قالت إنه قد يفرح البعض ويزعج آخرين، ولم تتحدث بعدها وإكتفت بإستعراض خاتم الخطوبة، الذي ارتدته في يدها اليمنى.
إتهامها بإستغلال الدين والحجاب في كانون الأول/ديسمبر عام 2018، إنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سابق لـبدرية أحمد، أعلنت فيه إصابتها بمرض سرطان الثدي، بعد خلعها الحجاب بفترة قصيرة، وقد إتهمها البعض بالمتاجرة بالدين، وأنها خلعت الحجاب بعد تعافيها
وكانت قد أعلنت إكتشافها لتلك الأورام خلال إجرائها عملية لتصغير الثدي، كما إكتشف الأطباء خلايا وأليافاً وأورام، وقاموا بإزالة نصف الصدر.
مرض نفسي أعلنت بدرية أحمد في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018، إصابتها بمرض نفسي منذ فترة طويلة، مؤكدة أنها خضعت لعلاج نفسي.
وقالت: “أنا لا أعاني من تقلبات مزاجية، وإنما من تقلبات نفسية.. الحمد لله وإن شاء الله تعدي على خير.. وأنا أخضع للعلاج النفسي”.
التشرد والطرد من منزلها فاجأت بدرية أحمد متابعيها بتصريحاتها في كانون الثاني/يناير عام 2019، والتي أشارت فيها إلى أنها تعاني من تراجع بأوضاعها المالية بشكل غير مسبوق، وصل لحد إقترابها من التشرد والطرد من منزلها، بسبب تكاثر الديون عليها. وتحت عنوان “اعترافات قوت القلوب”، نشرت فيديو على إحدى صفحاتها الخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحدثت خلاله عن وضعها المالي، وأدمعت عيناها وهي تعبر عن حاجتها للمال.
وأوضحت في الفيديو مواجهتها لعدة مشكلات كبيرة، أبرزها القضايا المرفوعة عليها، والمتهمة في أغلبها بوجود ديون عليها، مشيرة إلى أنها كانت تملك كل شيء في الماضي، لكنها الان لا تملك شيئاً، كما كشفت أنها أصبحت تتنقل باستخدام سيارة الأجرة، دليلاً على أنها باعت سيارتها الخاصة.
شائعة قتلها لزوجها بعد إنتشار شائعات عن مغادرة بدرية أحمد الإمارات، وصدور مذكرة بحث بحقها كونها “أقدمت على قتل زوجها قبل أن تبّلغ عاملتها المنزلية الشرطة”، خرجت عن صمتها لترد على هذه الشائعات عبر مقطع فيديو إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، قائلة: “الخبر ليس إلا مجرد افتراء وشائعة لا أساس لها من الصحة”، مشيرة الى أنها لا زالت تقطن مع أفراد أسرتها.
وأضافت: “ألا يكفي الظلم الذي عانيته منذ سبع سنوات حيث أبعدت عن الساحة الفنية فيما جمهوري يطالب بعودتي؟ من كل مكان ظلم؟ من الدنيا، من الناس، من العالم، من الشغل”.
وأكدت أنها غير مرتبطة برجل ولم تتزوج، وآخر إرتباط عاطفي في حياتها كان منذ 23 عاماً، وسخرت من الخبر، لافتة إلى أنها أوكلت القضية إلى المحامي الخاص بها، على أمل أن يودع المفترين السجن.