إليسا تؤازر ليلى عبد اللطيف..أنهم يعانون "انحطاطاً أخلاقياً"

“رحل جان عبيد.. ولا تزال ليلى عبد اللطيف تراه رئيساً في قصر بعبدا”. تكررت هذه التغريدة عشرات المرات اليوم، إثر رحيل المشرّع اللبناني والوزير الأسبق جان عبيد.

كتير قوية بالتوقعات😂😂#جان_عبيد #ليلی_عبد_اللطيف … الله يرحمه🙏🏽 pic.twitter.com/TLZb2nNK82

— 𝚁ã𝚋ìع (@RabieZaraket) February 8, 2021

طوال السنوات الماضية، عبد اللطيف، التي تستضيفها الشاشات اللبنانية على أنها “ترى المستقبل”، لم ترَ سوى عبيد في موقع الرئاسة. كان الرجل الوسطي، مرشحاً دائماً لرئاسة الجمهورية منذ اغتيال الرئيس الراحل رينيه معوض، وبعدها جرى تداول اسمه كمرشح تسوية بديلاً من التمديد للرئيس اميل لحود، ثم في العام 2007 بعد الفراغ الرئاسي، وثم في 2014 بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان.

هكذا، عبد اللطيف الى نكتة مرة جديدة، بعد توقعاتها السابقة بـ”صيفية ممتعة” في لبنان، صودف أن انقلبت الى أسوأ المواسم إثر انفجار مرفأ بيروت.

المشكلة اخطاء مميتة يا ليلى عبد اللطيف، مثل احلى صيفية. بس مش الحق عليكم الحق على قليلي الايمان يلي بيسمعولكن وعلى الاذاعات يلي بتخصص وقت وميزانية لهيك اشياء لا يعلم بها الا الله.

كنت عزي في عالقليلة 😔 https://t.co/MbVlEVbKvY

— ειίε 🦂 (@ElieChaaya) February 8, 2021

مات #جان_عبيد وبعدها ليلى عبد اللطيف شايفته رئيس جمهورية

— Raed Ell Hajj 🇱🇧 (@EllRaed) February 8, 2021

https://twitter.com/eliaschidiiac/status/1358720159582736384?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1358720159582736384%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almodon.com%2Fmedia%2F2021%2F2%2F8%2FD8A7D984D98AD8B3D8A7-D8AAD8A4D8A7D8B2D8B1-D984D98AD984D989-D8B9D8A8D8AF-D8A7D984D984D8B7D98AD981-D8A8D8B9D8AF-D8B1D8ADD98AD984-D8ACD8A7D986-D8B9D8A8D98AD8AF

وإضافة إلى هاشتاغ “جان عبيد” في “تويتر”، تحول وسم “ليلى عبد اللطيف” إلى تريند أيضاً، وهو ما دفعها للرد، مغردة: “لو أصبت 99 مرة وأخطأت مرة واحدة لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ99 هؤلاء هم البشر”.

وقالت في منشور آخر: “رحم الله جان عبيد الإنسان والوزير وأسكنه قصور جنانه.. وإذا كان الموت علينا حق، فمن الحق عند الموت أن نخرس ونصمت ونترك حزن الفراق يأخذنا الى الجواب الكبير.. عندما يريدك الخالق الى جواره تترك كل المواقع وتسقط برحيلك كل التوقعات.. هذه هي ارادة الله ومن كان منكم فوق مشيئة الله .. فليتكلم اليوم أو فليصمت أمام حرمة الموت”.