هي إحدى قصص الحب التي إنتقلت من كواليس التصوير الى الواقع، بين ممثلين شهيرين في الوسط الفني، وبطلا القصة هذه المرة هما مكسيم خليل وسوسن أرشيد، الذين حققا إنتشاراً واسعاً في الشرق الأوسط بأعمالهما، خصوصاً الأول الذي شارك في العديد من المسلسلات العربية المشتركة.
لم تكن قصة حبهما سهلة، فقد مرّا بالعديد من العقبات والمشاكل والإتهامات، والتي تخطياها سوياً على الرغم من تناول الإعلام للعديد من التفاصيل حول حياتهما الخاصة، والتي ممكن أن تكون قد وترت الأجواء بينهما.
زواجهما لبعضهما ليس الأول لكليهما
قبل أن يتعرفمكسيم خليلعلىسوسن أرشيدكان متزوجاً من إبنة عمه الفنانة يارا خليل، ولم يستمر هذا الزواج إذ حصل عن عمر صغير لا عن وعي ونضج، ووجد مكسيم نفسه أمام مسؤوليات كبيرة بعد الزواج وإنجاب ابنهما الوحيد “هاني”.
يقول مكسيم إن زواجه الأول كان ردة فعل على وفاة والده، الذي ترك فراغاً كبيراً وتفكّكت عائلته، فأراد أن يؤسس عائلته الخاصة، لكنه لم يتحمّل المسؤوليات الكثيرة، التي فرضها عليه هذا القرار .
من ناحيتها، تزوجت سوسن للمرة الأولى من الممثل السوري غزوان الصفدي، وإنفصلت عنه لاحقاً ولم تنجب منه أطفالاً.
تعرفهما وزواجهما
تعرّفمكسيم خليلعلىسوسن أرشيدفي كواليس تصوير أحد الأعمال التي جمعتهما، وتقول سوسن إنها شعرت منذ اللقاء الأول أن مكسيم الشخص المناسب لها، والذي من الممكن أن يكون سندها، لافتة الى أنه هو من أقدم على التقرب منها.
تزوجا في عام 2004 وأنجبا عام 2016 إبنهما لوكاس، وعام 2020 إبنهما جاد، وهما على علاقة جيدة بإبن مكسيم من زواجه الأول.
إبتعادهما عن الدراما السورية بسبب مواقفهما السياسية
في عام 2013، كُرّممكسيم خليلفي حفل الموريكس دور، وحصل على جائزة وخلال إستلامه لها وجّه تحية للفنانين المعتقلين في السجون السورية، بسبب موقفهم من النظام.
وفي عام 2014، أعلن دعمه للثورة السورية، وقد أيدته زوجته سوسن بهذا الأمر، وعلى هذا الإساس تم إدراج إسميهما في قوائم المطلوبين في سوريا، كما أُصدرت مذكرة إعتقال بحقهما من قِبل الإستخبارات العامة، ومن الأمن السياسي السوري.
تم استبعادمكسيم خليل وسوسن أرشيدمن الدراما السورية، وإنتقلا للعيش في لبنان لفترة، قبل أن يتم تهديد الأول وتعرضه للضرب من قِبل موالين للنظام السوري، فإنتقل وعائلته الى فرنسا.
يُذكر أن مكسيم وسوسن يحملان الجنسية الروسية، الى جانب الجنسية السورية.