وأحدثت اللوحة الفنية التي نشرتها كارداشيان، والمرسومة من قِبل ابنتها الكبرى نورث، جدلاً كبيراً بين المتابعين المشككين في قدرة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات فقط على الرسم بهذه الاحترافية.
وكتبت عبر خاصية القصص المصورة “ستوري” على “انستغرام”: “لا تلعبوا معي عندما يتعلق الأمر بأطفالي.. كانت ابنتي وصديقتها المقربة في دروس جادة في الرسم الزيتي حيث يتم تشجيع ورعاية مواهبهم وإبداعاتهم”.
كما نشرت كيم لوحة زيتية، وقالت أن إبنتها رسمتها مع تسمية توضيحية تقول: “فنانتي الصغيرة نورث”.
وأضافت: “عملت نورث بجد بشكل لا يصدق على رسوماتها، التي استغرقت عدة أسابيع حتى تكتمل. كأم فخورة، أردت مشاركة عملها مع الجميع”.
وأضافت: “لكن مقابل ذلك، تلقيت اتهامات تٌشكك في قدرة طفلتي، كيف تجرؤون على اتهام طفل بهذا الشيء بعد رؤيتكم لشيء رائع يفعله، أرجوكم توقفوا عن إحراج أنفسكم بإظهار الطاقة السلبية، ودعوا كل طفل أن يصبح رائعاً، نورث هي من رسمت اللوحة”.
ولم تكتفِ كيم بذلك بل شاركت صورة أخرى لنفس اللوحة التي رسمتها طفلتها، ولكن هذه المرة لصديقتها ريان وهي متطابقة مع اللوحة الأولى، لتؤكد أن الطفلتين يتعلمان سوياً هذه التقنيات الفنية في الرسم، ووضعت أيضاً صوراً مجمعة لرسومات كاني ويست والد نورث، عندما كان صغيراً لتؤكد أن هذه الموهبة هي وراثة من أبيها».
