ولفت ياخور خلال الفيديو إلى أنه قَبل التحدي مع أصدقائه بأنه سيقوم بدعوتهم في النهاية على طعام “مشاوي” بـ1000 ليرة.
وقال ياخور إن مبلغ ألف ليرة كانت في السابق تكفي عائلة صغيرة لمدة يومين أو ثلاثة، حيث يؤمن لها وجبة رئيسية تتألف من الخضار والفواكه واللحم، إلا أنه حاليا في الوقت الراهن، لا تكفي هذه القيمة النقدية سوى لشراء أشياء محدودة جدا.
وخلال تجوله على الباعة في شوارع حي الصالحية بدمشق، لفت ياخور إلى أنه يمكن بقيمة الألف ليرة حاليا شراء بعض الطعام وإن كان قليلا، مثلا كعرنوس ذرة واحد، أو 5 قطع من الجوز المكسر.
ويشتري مبلغ ألف ليرة لعبة صغيرة للأطفال، أو كأس عصير صغير، أو شطيرتيْن من الفلافل مع نصف كأس من اللبن.
وأخيرا في نهاية المطاف توجه الممثل إلى سوق الخضار، حيث أمسك ياخور كيسا وبدأ بتعبئة القليل من البطاطا والبصل، بقيمة 850 ليرة، ثم أخذه ورحل مع كادر العمل معه إلى أرض قريبة وبدأ بإشعال النار، وأحضر البطاطا التي اشتراها مع البصل وبدأ بشيها، ليثبت للكادر الذي رافقه بأنه كسب الرهان واستطاع عزيمتهم على “مشاوي بألف ليرة”.
واختلفت ردود أفعال السوريين حول مقطع الفيديو هذا، فالبعض اعتبر أنه سلط الضوء بواقعية على حقيقة الوضع الاجتماعي السائد، والبعض الآخر استهجن تصرفه.
1 دولار= 2525 ليرة سورية (المصرف المركزي)