وفي حديث خاص لـ”لبنان 24″ أكّد كارلوس أن ما جذبه للمشاركة في العمل هو “تركيبته والعناصر المجتمعة من شركة الإنتاج “G8 Productions” والمنتجة المنفذة مي أبي رعد، إلى المخرجة رندة العلم، والنص لوليد زيدان، إضافة إلى مشاركة الممثلة ستيفاني عطالله إلى جانبه في البطولة بخاصة انه تجمعهما كمياء فنية واضحة”. وتابع ان التعاون كان مرناً بينهما لأن ستيفاني تعطي من قلبها ما جعل هذه الكيمياء بينهما تمسّ المشاهدين.
وعن مسلسل “لا حكم عليه” والتي كانت إطلالته فيه هي الأولى في الدراما المشتركة، أشار كارلوس إلى أن قراره كان عدم المشاركة في الدراما المشتركة لمجرّد المشاركة وإن لم يكن موقعه صحيحا، وهذا ما يبرّر إعتذاره عن أعمال كثيرة من قبل.
أما عن تركيبة “لا حكم عليه” فوصفها بالجيّدة جداً، مثنياً على التعاون الاول له مع شركة الصبّاح أخوان التي وضعت ثقتها به لتأدية دور صعب ومركب. وقوفه أمام عدسة المخرج فيليب الأسمر لم يكن الأول فقد “تعاونا مرات عدّة وهو يحب عدسته وإحساسه”، إضافة إلى الدور الذي عرض عليه وهو دور مستفزّ يُظهر في نفس الوقت قدرات تمثيلية كبيرة ولذلك قبل العرض.
وعن الأعمال التي جذبته في الفترة الأخيرة، أكّد كارلوس أنه لم يتسن له متابعة أي عمل جديد بسبب جدوله المزدحم بالتصوير حيث أنه بالكاد يتابع في بعض الأحيان “حادث قلب”.
وعن تجربة كورونا التي عاشها والده الفنان جوزف عازار ووالدته، أكّد كارلوس أن كورونا ليست مزحة وأن والديه قطعا هذه المحنة بخير لكنهما مرّا بأيام صعبة جدا، ويكفي القلق والخوف الذي عاشه والعائلة معهم مؤكّداً أن كل شخص رحل أثّر به ومتمنياً أن ينتهي الوباء قريباً.
وعن أعماله المقبلة، أشار كارلوس إلى أنه سيدخل السباق الرمضاني بعمل من إنتاج Gold Films إخراج إيلي رموز، كتابة جويل مغامس وميشال أضباشي، وهذا المسلسل هو لبناني – سوري حيث أن الممثلة السورية ريم نصرالدين تشاركه البطولة إضافة إلى الممثلين يوسف حداد، صفاء سلطان، ختام اللحام، ميشال أضباشي ومجموعة كبيرة من الفنانين من لبنان وسوريا. إضافة إلى فيلم “فايك بوك” الذي لم يعرض في لبنان بسبب إقفال دور السينما بسبب جائحة كورونا وهو موجود على Platform “جوّي” في السعودية وسيعرض قريباً في الصالات السينمائية في المملكة أملاً أن يعود الوضع في لبنان الى طبيعته ويطلّ فيه على المشاهدين.
وختم كارلوس متحدّثاً عن الأزمة في لبنان مؤكّداً أنها لا تُختصر بكلما و”أننا شعب ظُلم وسُرق كثيراً وإرتكبت في حقّه جرائم كثيرة أكبرها جريمة مرفأ بيروت، معزيّاً أهالي الضحايا الذين سقطوا ومتمنياً لهم الصبر. كارلوس شدّد على مقولة أن لكل ظالم جزاء، متمنياً أن يكون الجزاء قريباً جداً وكبيراً على قدر الفظائع التي إرتكبت في حقنا”.