يتحدث نيشان للمرّة الأولى عن عقدة عاشها لسنوات، وعن هاجس ما زال يرافقه حتى اليوم، فما هو؟ وتكشف نوال أنها لم تكن تعتبر نفسها امرأة جميلة، ثم تسأله عن الغرور والصفعات التي تلقّاها ودروس الحياة. ويجيب نيشان في ما يتعلق بموضوع الغيرة في حياته، وتُصرّ نوال على أن تحصل على إجابة، ثم تعترف بأن هناك فنانة تغار منها، وتصفها بالجارفة، فمن هي؟
وتتوقف نوال عند معاناتها جرّاء خطأ طبّي في وجهها وبكائها أمام المرآة، وعن انزعاجها من الانتقادات التي طاولتها بسبب هذا الخطأ الطبي من دون إدراك المنتقدين كم عانت من هذه المشكلة. من ناحية أخرى، تعترف نوال بأن الفشل هو الذي جعل منها امرأة ناضجة، وأن الايمان هو الذي يُقوّيها. وتفاجئ نوال نيشان باعتراف صادم في ما يخص العائلة والزواج والارتباط، قبل أن تأخذه في رحلة إلى المستقبل وتضعه أمام مرآة الهواجس والخوف من المستقبل ومن أن يشيخ وحيداً، وتسأله أين سيصبح بعد انطفاء أضواء الشاشة وأُفولها عنه.