وكانت ميغان ماركل قد قالت إن ابنها أرتشي، البالغ من العمر الآن عاما واحدًا، حُرم من لقب “الأمير” لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة الملكية بشأن “مدى سواد بشرته قبل ولادته”.
وأضاف توماس ماركل لقناة “ITV”: “لدي احترام كبير للعائلة الملكية، ولا أعتقد أن العائلة الملكية البريطانية عنصرية على الإطلاق… لا أعتقد أن البريطانيين عنصريون، أعتقد أن لوس أنجلوس عنصرية، وكاليفورنيا عنصرية، لكنني لا أعتقد أن البريطانيين كذلك”.
وتابع: “السؤال ما هو اللون الذي سيكون عليه الطفل؟، أو إلى أي مدى سيكون لونه داكنا؟..أنا أخمن وأتمنى أن يكون مجرد سؤال غبي من شخص ما.. وكما تعلمون، يمكن أن يكون بهذه البساطة.. يمكن أن يكون أحدهم قد طرح سؤالًا غبيا بدلا من أن يكون قصده عنصريا”.
ويأتي تصريح والد ميغان، بعد أن قدمت دوقة ساسكس، اعترافا مؤلما وصادما في مقابلتها مع الصحفية أوبرا وينفري، كشفت من خلاله أنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة الملكية البريطانية بخصوص لون بشرة طفلها، آرتشي، قبل ولادته.
ورفضت ميغان، الكشف عن الأشخاص الذين تحدثوا عن مثل هذه المخاوف مع زوجها الأمير هاري، الذي نقل إليها القصة، قائلة إن الكشف عن اسمائهم سيكون “ضارا للغاية”.
وتخلى هاري (36 عاما) وزوجته ميغان (39 عاما) عن واجباتهما الملكية في يناير 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في أميركا من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.