ومنحت علماوي الميدالية عن فئة الفنون والثقافة، علما أن هذه الجائزة تعطى لأفراد حققوا إنجازات عززت الفهم المتبادل بين الثقافات وكانت لهم مشاريع فنية داخل الجاليات ذات الخلفيات الثقافية و/أو اللغوية المختلفة.
وغالبا ما تحيي علماوي مع “فرقة الاندلس العربية” في أوستراليا حفلات ثقافية تؤدي فيها أغنيات لبنانية، وهي كانت عام 2017 أول فنانة من أصل لبنان تغني في “دار الأوبرا” في سيدني. وأسست “فرقة الاندلس العربية” عام 2013 في سيدني لإحياء التراث الموسيقي العربي داخل المجتمع العربي في أوستراليا.
وقالت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيريجيكليان إن “جميع الفائزين قدمو مساهمات مهمة للمجتمع”، وحيت “خدماتهم” “وتفانيهم” وخصوصا “تضحياتهم خلال السنة الفائتة” في خضم جائحة كوفيد-19.
وتعمل هيئة نيو ساوث ويلز الحكومية للتعددية الثقافية Multicultural NSW التي تمنح هذه الجوائز على “تعزيز التناغم المجتمعي والتماسك الاجتماعي في واحدة من أكثر الولايات والبلدان تنوعا ثقافيا في العالم”، إذ تعود أصول سكانها إلى أكثر من 245 بلدا، ويتكلمون 215 لغة ولهجة، ويتبعون 125 معتقدا دينيا مختلفا، على ما ورد على موقعها الإلكتروني.
وتشكل الجوائز التي تقدمها احتفاء سنويا بالانجازات المتعلقة بالتنوع الثقافي واللغوي والديني في الولاية.