تقدمت الممثلة الأميركية، آنجلينا جولي، بمستندات جديدة تعزز إجراءات طلاقها التي لا تزال قائمة، وتزعم أن شريكها السابق، براد بيت، كان يمارس العنف بحقها، بحسب ما نقل موقع “يو إس ماغازين“.
ورغم عدم تقديم المستندات التي تقدمت بها جولي، في 12 آذار، لتفاصيل بشأن مزاعمها، يقول محتواها إن الممثلة على استعداد لتقديم “إثبات” لدعم ادعاءاتها.
وبحسب الدعوى، فإن جولي وأطفالها القُصر، على استعداد للإدلاء بشهادتهم بشأن الادعاءات.
وقال شخص مقرب من براد بيت للموقع، رفض الكشف عن اسمه، إن المستندات المتعلقة بالمزاعم تم تسريبها بشكل تدريجي لإلحاق الأذى ببيت، وأكد أن جولي قدمت مزاعم بشأنه سابقا، تبين أنها كانت عارية عن الصحة.
وفي شباط، أشارت جولي في مقابلة مع مجلة ” فوغ” البريطانية إلى أن الطلاق كان بالنسبة لها “كذوبان الجليد وعودة الدم إلى جسدي”.
وكانت جولي قد صرحت في مقابلة سابقة مع المجلة بأن انفصالها تم “من أجل رفاهية عائلتي”، مؤكدة “أعتقد أنه كان قرارا صحيحا”.
وتابعت “ما زلت أركز على عدم تأثرهم من انفصالنا، لذلك التزمت الصمت أمام الأكاذيب التي كتبت عنا نحن الاثنين”.