وقال مهنا في حديث صحافي إنه من البداية كان يعترض على زواج ذكرى من أيمن السويدي لأنهما كانا مختلفين عن بعضهما، واتهم السويدي بأنه لم يكن سوياً نفسياً، كما كانت والدته تخضع للعلاج في مركز للعلاج النفسي.
وقال إن دافع ذكرى للزواج من السويدي كان الهرب من عائلتها، إذ قال: “ذكرى أخبرتني أنها تريد الزواج من أيمن السويدي حتى ينساها أشقاؤها قليلاً لأنهم كانوا يمثلون عبئًا نفسيًا وماديًا عليها”. وإعتبر مهنا أنّ الشرارة التي فجرّت الخلاف بينهما كانت فكرة الإنجاب. وتابع مهنا: “ذكرى لم تستفد من أيمن السويدي مادياً مثل زوجاته السابقات ومن بينهن الفنانة حنان ترك، بل كانت تساعده مادياً بدفع أقساط سيارته التي كان ثمنها 80 ألف دولار”.
أما عن جريمة القتل، فقال إن السويدي رفض إجراء التحليل من أجل حل مشكلة الإنجاب وعندما واجهته ذكرى في ليلة الحادث بأنه لا يرغب في الإنجاب، طلبت منه الطلاق، وهو ما كان يرفضه.
وقال نقلاً عن خادمة ذكرى التي كانت تعمل لديه أيضاً: “حاول أيمن السويدي إيهام ذكرى بأنه سيقتلها وأمسك بمسدسه وكان يصوب نحو الحائط ولكن للأسف أُصيبت برصاصة في عنقها”.
ثم أردف: “أيمن السويدي قتل ذكرى بالرشاش إلى جانب شخصين آخرين، ثم دخل “البلكونة” لكي يشرب السيجار، وبعدها انتحر لأنه أيقن أنه لا يوجد فرار من الإعدام”.