على الرغم من مرور أيام على عرض “الوثائقي” الخاص بالمغنية ميريام فارس على منصة نتفليكس، وحمل عنوان “غدارة يا دنيا”، لا تزال الأصداء تحصد مزيداً من الانتقادات، وتساءل المتابعون أين التفرد أو ما هي المعاناة التي قضتها ميريام فارس أثناء الحجر الصحي في العالم أو ما بعده وتستحق أن تُروى على الهواء مباشرة أو على منصة؟
بالإضافة إلى كم من الهجوم والأسئلة عن أهمية موضوع الحمل والوضع وما هو المغزى الأساس من معرفة الجمهور القصة، أو من خلال المشاهد التي توحي بثرائها وأمورها الميسورة، في وقت يعاني فيه الشعب اللبناني من ضائقة اقتصادية خطيرة.
وعلم موقع “نواعم” أن إدارة نتفليكس ستعاود بعد كل هذه الانتقادات دراسة الشخصيات أو الضيوف إن كانوا يصلحون لعمل مصوّر أو لا.
يُذكر أن الوثائقي الخاص بميريام فارس حقّق حتى الساعة أكثر من 4 ملايين متابع على يوتيوب، في وقت تستمر الانتقادات التي يصل أو وصل بعضها إلى حدود السب والشتم.