تمرُّ كيم كارداشيان حالياً بمرحلةٍ عصيبة في حياتها، تشمل كواليس طلاقها من كانييه ويست وإنهاء مسلسل تلفزيون الواقع “Keeping up with the Kardashians”، بجانب استيائها بعد رسوبها في اختبار العام الأول من كلية الحقوق. لذلك يبدو أن كيم بدأت التفكير في تخطي كانييه، إذ كشفت مؤخراً في محادثة صريحة مع والدتها، عن أنّها لا تُمانع في دخول علاقةٍ جديدةٍ، ولكن بشروط.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحدثت كيم مع والدتها كريس جينر، خلال إحدى الحلقات الأخيرة من “Keeping up with the Kardashians”، وقالت إنَّها تأمل في الارتباط بشخصٍ يُشاركها الاهتمامات نفسها، ويستمتع بقضاء الوقت معها في ممارسة هوايات مشتركة.
وقالت كيم لوالدتها، “لديّ كل ما هو فاخر وأكثر مما قد يتصور أيُّ شخص، ولكني أعتقد أنني مستعدة حالياً للاستمتاع بما هو أبسط، فحققت أحلامي وما هو أكثر بكثير مما تمنيت، أطفالي يمثلون كل شيء بالنسبة لي، ولكني لا أحظى بحياة حقيقية”.
وأشارت كيم إلى حياتها السابقة مع كانييه، وكيف أنّه كان يعيش في ولاية مختلفة، وقالت، “لم أُمانع حينها وكانت الأمور جيدةً وأصبح التواصل بيننا أفضل ونحن نعيش في أماكن منفصلة، وهي حقيقة لستُ أفتخر بها، ولكني اكتفيت ولا أريد تكرار ذلك”. وقالت، “لم يسبق أن أدركت أنني وحيدة وعندما بلغت سن الـ40، أدركتُ أنني لا أريد زوجاً يعيش في ولاية مختلفة كلياً، فأنا أريد شخصاً يمكننا مشاهدة نفس البرامج والمسلسلات معاً، ويريد ممارسة التمارين برفقتي”.
إضافة إلى ذلك، اعترفت كيم بأنَّها بدأت تشعر بالغيرة من علاقة كلوي وتريستان وممارستهما التمارين معاً صباح كل يوم، خلال إغلاق كورونا، وأشارت إلى أنّها تبحث عن تلك التفاصيل الصغيرة المُحببة في الشريك المستقبلي. هذا وتأثرت كريس بكلمات ابنتها وقالت لها، “أريدكِ أن تكوني سعيدةً وفرحة، وهذا أمر لم أشهده فيكِ منذ فترة طويلة ويفطر قلبي”. ويأتي كشف كيم استعدادها لعلاقة جديدة ومواصفاتها لشريكها المستقبلي بعد حوالي 4 أشهر من طلب الطلاق من كانييه، والذي تم تأكيد ارتباطه بالعارضة الروسية إيرينا شايك مؤخراً، بعد تداول صور لهما في فرنسا.