أعلنت المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، في منشور على تطبيق، إنستغرام، أنها ستتوقف عن أداء العروض الفنية الحية، مجددة انتقاد سيطرة والدها على حياتها.
وتسعى نجمة البوب منذ أسابيع إلى انتزاع قرار قضائي في لوس أنجلوس لتحريرها من نظام الوصاية المفروض عليها منذ سنوات والذي يمنح والدها جيمي تحكما كبيرا بحياتها، ما زاد الاهتمام العالمي بقضيتها.
وفجرت بريتني سبيرز في الساعات الأخيرة في منشور عبر إنستغرام، غضبها في هذه القضية قائلة “لن أقدم أي عرض على المسارح قريبا في ظل تحكم والدي بما ألبس أو أقول أو أفعل أو أفكر”.
وأشارت إلى أنها ستشارك فيديوهات راقصة لها “من غرفة الجلوس” بدلا من خشبة المسرح في لاس فيغاس، مردفة: “قررت التوقف”.
وعانت، سبيرز، التي حققت شهرة واسعة منذ سن المراهقة، نوبة عصبية في العام 2007، إذ هاجمت النجمة ذات الرأس الحليق حينها سيارة لقناص صور مشاهير (باباراتزي) في محطة وقود.
وفي العام التالي، وضعتها محكمة في كاليفورنيا تحت وصاية قانونية فريدة يتحكم بها والدها إلى حد كبير.
وسرعان ما عادت سبيرز إلى الغناء بعد ذلك، وأصدرت 3 ألبومات كما ظهرت في برامج تلفزيونية كثيرة.
لكن في كانون الاول 2019، أعلنت فجأة أنها ستعلق تقديم أي عروض فنية حتى إشعار آخر.
وفي الشهر الماضي، ناشدت المغنية القضاء الأميركي تغيير وضعها، قائلة إنها مُنعت من إزالة لولب رحمي رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، كما إنها كانت تُرغم على تناول عقاقير تجعلها تشعر بحالة “سكر”.
وقالت بريتني سبيرز إنها أُجبرت على أداء عروض تحت التهديد بإقامة دعوى قضائية، ولم يُسمح لها بأي خصوصية حتى عند تغيير ملابسها كما كانت تُمنع من قيادة سيارتها.
وأضافت: “نظام الدعم المزعوم يؤلمني بشدة. هذه الوصاية قتلت أحلامي… لذا كل ما لدي هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في هذا العالم الذي يصعب قتله… ومع ذلك لا يزال الناس يحاولون”.
وحققت سبيرز، الأربعاء، نصرا كبيرا في معركتها القانونية بعدما حكمت قاضية بجواز تعيينها محاميا خاصا.
وقد طلب المحامي الذي عينته المحكمة بعد النوبة العصبية للفنانة التنحي عن مهماته، وكذلك فعلت شركة الإدارة المالية التي كان من المقرر أن تتولى السيطرة المشتركة على ممتلكاتها مع والدها.
كذلك، استقال لاري رودولف الذي تولى إدارة أعمال بريتني سبيرز لسنوات طويلة.
مع ذلك، أشار والدها إلى أنه لن يتراجع طوعا عن إدارة حياة ابنته.
وتحظى سبيرز بدعم كبير من الجمهور خصوصا من محبيها الذين يتجمعون دعما لها خارج قاعة المحكمة، وأيضا من مشاهير بينهم كريستينا أغيليرا ومادونا، كما تقام حملة دعم كبيرة لها عبر الشبكات الاجتماعية بعنوان “فري بريتني” (حرروا بريتني).