العمر ليس سوى مجرّد رقم في حياة هيفاء وهبي، فالنجمة اللبنانبة شارفت على عمر الخمسين ولا تزال تتمتع بجمال تُحسد عليه عربياً وعالمياً. الأمر ليس صدفة أو حظّ جيّد، بل خليط أمور كثيرة منها الجينات الجيدة والجمال الرّباني، ومنها الإجراءات التجميلية حتماً والفضل الكبير يعود أيضاً الى العناية اليومية.
من خلال متابعتنا الوثيقة لها عبر السوشيال ميديا، من السهل اكتشاف نمط حياتها. غالباً ما تظهر هيفاء في خاصية “ستوري إنستغرام” بوجه خال من المكياج. هذا الأمر يخبرنا شيئين: الأول هو أنّها تلتزم حتماً بروتين صارم للعناية بالبشرة وخاصة السيروم وكريمات الترطيب والواقي الشمسي وتحصل على ساعات نوم كافية لأنّ بشرتها مغذاة وممتلئة الى حدّ واضح. والثاني هو أنّها تخرج في حياتها اليومية بعيداً عن التصوير والحفلات من دون مكياج وهو أمر جيد جداً للبشرة.
الأمر الثاني هو أنها تمارس الرياضة باستمرار. فإلى جانب مشاركتها لصورها وهي تتمرّن في الصالات الرياضية، رشاقتها تخبرنا بذلك. هذا الأمر أيضاً لا بدّ من أن يُقارن مع اتباعها لحمية غذائية متوازنة وأيضاً تشرب كميات كبيرة من الماء الأمر الذي ينعكس أيضاً إيجاباً على بشرتها.
أما المكياج، فهيفاء تجمع بين الذوق الرفيع والذكاء في اختيار لوكات مكياجها. تعلم أنّ عينيها تملكان سحراً خاصّ ونادراً، فتحرص على إظهارهما إمّا من خلال العدسات اللاصقة أو الألوان العصرية على جفنيها أو رسمة العين القاتلة بالسموكي والآيلاينر.
