بعد أن لمع اسمه في عالم كرة السلّة، يجذب اللبناني عامر رستم اليوم الأضواء في عالم السوشال ميديا، بنشاطٍ ذي بعد إنساني يُظهر من خلاله تضامنه ودعمه للشعب اللبناني في خضم أزماته المتراكمة، بطريقته الخاصة.
رستم الذي تمكن من بدء مسيرةٍ مليئة بالشغف والطموح في عالم كرة السلة بعد أن انضم لفريق “أند وان” الأميركي ومواطنه “بي أس أم” PSM وشارك معهما كأجنبي في بطولتي دبي وأبو ظبي الدوليتين وغيرهما، وشارك مع نادي “الحكمة” في بطولة دبي، قرّر استثمار منصات مواقع التواصل الخاصة به لدعم اللبنانيين في محنتهم، كيف؟
“Lives” و”Giveaways” وجوائز قيّمة!
يستخدم رستم تقنية البث المباشر التي تتيحها منصة “إنستغرام” لمتابعيها لإطلاق مسابقات تخول الجمهور المشارك فيها الحصول على جوائز قيّمة.
ويوضح رستم أنه أطلق 3 مسابقات قام المئات بمتابعتها حتى اليوم، مثنيًا على الصدى الإيجابي الذي خلّفته في أوساط المتابعين، الذين تراوح عددهم بين 1400 و3400 متابعًا في كل مرّة، وعن قيمة الجوائز التي نالها المتابعون قال: “هناك 20 شخصًا حالفهم الحظ بربح جوائز نقدية حتى الآن”، معربًا عن سعادته لما لقيته الخطوة من ردّة فعل إيجابية.
ماذا عن شروط المشاركة في المسابقة؟
يكشف رستم أن الجمهور المستهدف هو اللبنانيون، لأن الهدف الأساس الذي انطلقت منه المسابقات كان مساعدتهم على تخطي الأزمة التي تشهدها البلاد، لكن هذا لا ينفي إمكانية أن تضم المسابقات كافّة المتابعين مستقبلاً.
الـprofile بات مساحة ترويجية بفضل مصداقيته ونشاطه
يشير رستم إلى أن حسابه الذي يمتلك 70 ألف متابعًا ويتمتع بمستوىً عالٍ من التفاعل، بات معروفًا بإجراء هذه المسابقات ومنح الجوائز الأمر الذي أكسبه مصداقيةً، ودفع بالعديد من المؤسسات والعلامات التجارية الى التعاون معه للوصول الى المتابعين بالطريقة نفسها، أي عبر الـgiveaways، ومن بين هؤلاء كان Champs Gym في دبي وكذلك الأمر كان مع “دينامو بيروت”، كما أن الحساب بات مساحة لترويج منتجات وعلامات تجارية عالمية كـ”Pukka Juice” و”Ansari Exchange”.
ماذا عن الخطط المستقبلية؟
يؤكد رستم أنه يسعى لتأمين استمرارية هذا النشاط مستقبلاً، موضحًا أن المسابقات ستجري بشكل أسبوعي، لزيادة حجم المشاركين والمستفيدين من الجوائز المقدّمة.
ما فعله عامر رستم ولا يزال عبر منصة “إنستغرام” هو خير مثالٍ لإمكانية استثمار مواقع التواصل لأغراض هادفة، فبالإضافة الى ما يقدّمه من جوائز مادية لدعم متابعيه، يجسّد رستم اليوم صورة “الإنفلونسر” المؤثر فعلاً، وهو بات قدوة يحتذى بها.