بالرغم من غيابها عن الساحة الفنية سينمائيا وتليفزيونيا منذ عام 2019، ولكنها تثير الجدل دائما بمقاطع الفيديو التي تنشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعلن من خلالها عن الجديد الذي تقدمه في مجالها الرئيس وهو الرقص الشرقي وآخرها تواجدها وتكريمها في إيطاليا وظهورها المثير للجدل في مهرجان الجونة.
وفي حوارها مع موقع “العربية. نت” أعلنت النجمة الكبيرة فيفي عبده عن جديدها من الأعمال الفنية وتفاصيل تكريمها في إيطاليا.
أثرتي الجدل والإنتقادات في ختام مهرجان الجونة؟
لا تهمني الإنتقادات، فأنا أفعل ما أراه صحيحا، وأنا أحب الحياة والحيوية، والحقيقة إنني كنت أخشى من إصابتي بالحسد مجدداً وأنا في الجونة، فلقد أصبت بالحسد وأزمة صحية في الأعصاب بسبب مقاطع الرقص التي كنت أنشرها من الساحل الشمالي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي أبعدني ما يقرب من عام ونصف العام عن الأضواء، بخاصة وأني كنت أتعاطى أدوية تدفعني للنوم لعددساعات طويلة، بالإضافة إلى أن الحقنة التي أخذتها بالخطأ جعلت الأمر سيئا.
ولكني توكلت على الله واصطحبت حفيدتي للاستمتاع بفعاليات مهرجان الجونة وأيضا حضور حفل عمرو دياب ضمن المهرجان، فلقد كنت مشتاقة لرؤية الناس بعد أن لمست محبتهم خلال أزمتي الصحية، والحقيقة إنني وصلت المهرجان في أيامه الأخيرة حيث كنت في إيطاليا.
وما سبب تواجدك في إيطاليا؟
تم تكريمي في مهرجان للرقص هناك، كما قمت بتدريس عدد من الإيطاليين وتعليميهم فن الرقص، مثلما فعلت ذلك في أكثر من دولة حول العالم، وكنت قد أجلت تلك الرحلة لأكثر من مرة بسبب الكورونا وأزمتي الصحية، ولكن بعدما أصبحت حالتي الصحية أفضل كثيرا وافقت على السفر لإيطاليا، ولقد كنت سعيدة بالتواجد هناك، ومن قدرتهم على التعلم السريع ومدى حبهم للرقص الشرقي.
ولكن هل ترين أن الأجانب قد يتمكنوا من الرقص بحرفية كالمصريات؟
كلهن يرقصن بشكل جيد ولكن دون روح أو طعم، فلا يوجد في أي من هن الروح المصرية، فهن يفتقدن خفة الظل التى تتمتع بها الراقصات المصريات،وهذا ما يجعل فرقا كبيرا بين الراقصة المصرية والأجنبية، فالراقصات الأجنبيات نجحن بسبب أجورهن القليلة لكن لا توجد واحدة منهن مميزة.
وماسبب الأزمة الصحية التي مررتي بها؟
الأزمة الصحية التي مررت بها كانت نتيجة مشكلة صحية في أوتار وأعصاب قدمي وخضعت وقتها لجلسات علاج طبيعي لفترة طويلة، فنتيجة خطأ طبي تسبب في التهاب حاد بأوتار وأعصاب إحدى قدماي مما استدعى خضوعي لعلاج جديد كي أتمكن من الحركة بشكل طبيعي، ونصحني الأطباء بعدم الحركة أو بذل مجهود لفترة طويلة نظرا للآلام التي أعاني منها، ولهذا لم أتمكن من الحركة لفترة طويلة، ولذلك كان أهم ما يشغلني هو صحتي النفسية فما أصابني في الفترة الماضية كان بسبب الحسد والعين، ولكني الآن أشعر بتحسن كبير بعد أن عانيت لمدة عام ونصف ما بين المستشفى وجلسات العلاج الطبيعي وخضعت في النهاية لعملية جراحية.
وهل كان هذا السبب عن غيابك عن الساحة الفنية تلك الفترة؟
مة الصحية، ولكني أحضر حاليا للجزء الثاني منه والمقرر عرضه في رمضان المقبل، بخاصة وأن الموسم الأول حقق نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة مرتفعة في العرض ومواقع التواصل الاجتماعي.
وماذا عن الجديد الفترة القادمة؟
لدي النية بالعودة إلى الساحة الفنية مرة آخرى، حيث أحضر خلال هذه الفترة لأكثر من عمل فنى أعود من خلاله إلى الساحة الفنية بعد غياب استمر أكثر من عامين، منذ أن قدمت مسلسل “مملكة الغجر” الذي شاركت فى بطولته مع الفنانة حورية فرغلي.