أحيت بونيتا سعادة، أمس الأحد، ذكرى أربعين يوماً على وفاة والدها ريمون عبد الكريم سعادة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدتها سعاد غالية، في كنيسة “نياح السيدة الأرثوذوكسية في العاصمة بيروت، بحضور أفراد العائلة والأصدقاء المقرّبين الذين كشفوا عن أنّ الفنانة ما تزال في حالة صدمة، لخسارتها والديها في عام واحد.
وأضافت عبر “إنستغرام” متحدثةً عن فقدها لوالدتها، “مرّت سنة على غيابك، وأنا لا أزال غير مصدقة ولا مستوعبة، ولكن فلتكن إرادة الله”.
وكانت سعادة نعت والدها الراحل في شهر تشرين الأول الماضي، في حين ودّعت والدتها في شهر تشرين الثاني من عام 2020 المنصرم، بعدما وافتها المنية متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
وشاركت سعادة متابعيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيديوات ضمّت مجموعة من الصور التي جمعتها بوالديها، معلقةً بقولها: “للمرة الأولى أعرف ماذا يعني أن تفعل شيئاً بدموع العين”.