“مكة، هي المكان الذي تدور فيه التطورات الدرامية، وهناك يقع الحدث المفصلي، وما يترتب عليه من نتائج”، هكذا يستهل الممثل القدير سعد الفرج كلامه عن الدراما الاجتماعية الإنسانية “بتوقيت مكّة” التي تجمعه مجدداً بسيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد، وهو من عروض “شاهد الأولى”، ويُعرض على “شاهد VIP” اعتباراً من اليوم الخميس 2 كانون الثاني.
من جانبها، تختصر الممثلة القديرة حياة الفهد فكرة الحكاية، وتقول، “نتحدث عن موقع مشرّف ومكرّم، حصل فيه حدث محوري تُبنى عليه الأحداث”.
وضع فكرة العمل الذي يتألف من 7 حلقات محمد حسن أحمد، وتولى كتابة السيناريو والحوار عبد المحسن الروضان، وأخرجه مناف عبدال، ويضم إلى الفرج والفهد كوكبة من الممثلين منهم شوق محمد، محمد الجبرتي، سعيد صالح وعبد الرحمن هزيم وآخرين.
يعرب سعد الفرج عن سعادته المزدوجة بتقديم هذا العمل، موضحاً، “أولاً صورناه في مكة، وفي أماكن عزيزة على قلبي في جدّة، وثانياً لأنه سيعرض على منصة “شاهد” ولاحقاً عبر “MBC” القناة التي نعتز بها”.
ويضيف، “ربط العنوان بمكة مردّه أن الحدث المفصلي يحصل فيها إذ يرصد العمل حياة عبد الستار وهو رجل كان ظالماً في حياته ومستبداً، وشاءت الظروف أن ينتقل إلى السعودية، ولأسباب معينة ينقطع عن عائلته، لا سّيما شقيقته نوضى، لتبدأ رحلة بحث هذه الأخيرة عن شقيقها لسنوات وسنوات، فهل يكون مكان اللقاء مكة؟”.
يؤكد الفرج أن “الأحداث فيها الكثير من التشويق ضمن موضوع إنساني اجتماعي يطرح في الوقت نفسه قضايا أخرى أتمنى أن تصل إلى وجدان الجمهور وأن نكون عند حسن ظنهم”.
ويقول، “ألتقي بأم سوزان بعد نحو عقدين من الزمن، بعدما جمعتنا أعمال ناجحة في الماضي، ومن الطبيعي أن يكون الفنان متشوقاً للقاء زملائه القدامى ليسترجع معهم الذكريات الجميلة وروح العمل”.
تؤكد حياة الفهد أن “فكرة المسلسل جميلة، ولعلها المرّة الأولى التي نتحدث فيها عن موقع مشرف ومكرّم يدور فيه الحدث وبُنيت عليه التفاصيل. كل ذلك ضمن 7 حلقات فقط، وهو شيء نفتقده منذ زمن”. وتتوقف عند اللقاء مع الفرج لتقول، “لم نلتق منذ زمن بعيد، وقدمنا اليوم عملاً نال رضانا، وأتمنى أن يرضي الجمهور أيضاً”.
لا تتحدث الفهد كثيراً عن دلالات العنوان “لأن هذا الأمر سيحرق فكرة الحدث المفصلي في القصة، على حدّ قولها، لكن باختصار يمكن القول، “بتوقيت مكة” يحصل فيه الحدث المنتظر، والتي تتمناه نوضى في المدينة التي يشعر الإنسان فيها بالخشوع”.
وتشير إلى أن “نوضى شخصية تأذّت بعد فقدانها أخيها، ثم خسرت الرجل الثاني في حياتها وهو زوجها، فقدت الاثنين فتحطمت كل أحلامها، وعانت من جرّاء ذلك وخاضت في الكثير من المشاكل”. توضح الفهد أن “تصوير العمل تمّ بين مكة وجدة، ولشوارع مكة طبيعة خاصة جغرافياً ووجدانياً”.
وتضيف، “العمل يضم خطوطاً درامية أخرى، لكن الشخصية الرئيسة التي يلاحق العمل تفاصيل حياتها هي تلك التي يقدمها سعد الفرج”.