تحديات مصيرية أمام فارس وثريا في الموسم الثالث من “عروس بيروت”

23 يناير 2022
تحديات مصيرية أمام فارس وثريا في الموسم الثالث من “عروس بيروت”


تتماسك عائلة الضاهر التي خسرت كل ما تملك بعدما تمكّن آدم من نيل ما أراد، ويحاول فارس قيادة العائلة مجدداً في وجه الأزمات والتحديات المصيرية التي تعصف بها، وذلك بدعم من ثريا ووالدته ليلى في الموسم الثالث من مسلسل “عروس بيروت” الذي يُعرض اعتباراً من اليوم الأحد، بالتزامن على MBC4 ومنصة “شاهد VIP” وعلى “MBC مصر”، “MBC العراق” وMBC5. في موازاة ذلك، انضمّ النجمان كارمن لبّس وخالد القيش إلى الموسم الثالث الذي يشهد زخماً في الأحداث مع شخصيات جديدة في أدوار محورية.
وفي هذا السياق كشف النجم ظافر العابدين عن أن الموسم الثاني من العمل كان يُفترض به أن يكون الأخير، غير أن الإقبال الجماهيري الهائل على متابعة الموسمين الأول والثاني، إضافةً إلى تعلّق المشاهدين بالمسلسل ومحبّتهم لنجومه ومطالبتهم بموسم جديد، دفع صنّاع العمل للنزول عند رغبة المشاهدين لإنجاز موسم ثالث. وأضاف العابدين، “سيشهد هذا الموسم استمراراً للعلاقات المتداخلة ضمن العائلة والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى مزيد من العمق في طبيعة تلك العلاقات والأحداث المتصلة بها”.
وحول الخطوط الدرامية الأساسية في هذا الموسم، قال العابدين، إننا “تابعنا مع نهاية الموسم الثاني خسارة العائلة لأملاكها، لذا ينطلق هذا الموسم مع محاولة فارس النهوض مجدداً من الصفر، وقيادة العائلة للعودة بها إلى مكانتها المالية والاجتماعية على اعتباره عميد الأسرة ومحلّ ثقة جميع أفرادها. لن تكون المهمة سهلة في ظل العداء بين آدم وعائلة الضاهر. من جانب آخر تتواصل العلاقات بمزيد من التشعّب بين الأخوة والأم، مع ظهور خط درامي جديد والظروف الصعبة المحيطة به.” وحول ما يشهده محور فارس وآدم من تطورات وأحداث قال العابدين ضاحكاً، “الودّ بين آدم وفارس ليس كبيراً على الإطلاق..” مضيفاً “لم تترك أحداث الجزء الثاني متسعاً للودّ بينهما، لذا تزداد علاقتهما تعقيداً وتشعّباً في هذا الموسم، مع تقلّبات أخرى أُفضّل أن أتركها مفاجأة للمشاهدين. الأمر نفسه ينطبق على علاقة فارس بكل من خليل وليلى، بل وحتى ثريا حيث ستشهد علاقته بها مفاجآت رغم قصة الحب المستمرة التي تجمع بينهما!”
وأردف، “باختصار أعد الجمهور بموسم قوي، مليء بالأحداث وغني بالمفاجآت والصدمات النوعية – إن جاز التعبير – التي ستبدّل المسارات وتُحدث تغييرات جذرية، إلى جانب عمق درامي قد لا أبالغ إذا ما قلت أنه يتفوّق على الموسمين الماضيين في هذا الجانب.” مشيداً بانضمام الممثلة القديرة كارمن لبّس والنجم خالد القيش إلى الموسم الثالث في دورين محوريّين مما سيمنح العمل – على حدّ وصفه – “روحاًجديدةً وإضافات نوعية تثري الأحداث وتسهم في تصاعد الحبكة الدرامية عموماً.”
من جانبها، اعتبرت كارمن بصيبص أن الموسم الثالث “يجسّد خاتمة درامية تليق بالعمل الذي تعلّق به الجمهور وأحبّه وطالب بموسم ثالث منه”.
وعن شخصية ثريا وما تحمله من مفاجآت، أوضحت كارمن بصيبص، “سنشهد تغييراً في شخصية ثريا خاصةً خلال القسم الأول من حلقات هذا الموسم، إذ تقرر ثريا تكريس نفسها وحياتها وجهدها لدعم فارس ومؤازرة العائلة بهدف الخروج من المحنة واستعادة القصر ومعه المكانة المالية والاجتماعية”.
وتابعت، “لاحقاً تطرأ أحداث وتطورات تكتشف خلالها ثريا جزءاً من الماضي المتعلّق بحياتها، وهو الأمر الذي سيُحدث انقلاباً في سلوكها وشخصيتها وكيفية تعاطيها مع محيطها إجمالاً”، مشددة على “القيمة الإنسانية والدرامية العالية لطبيعة علاقة ثريا بليلى”، ومعلنة عن أن “هذه العلاقة التي اتّصفت بالتشعّب والتعقيد خلال الموسمين الماضيين ستشهد عمقاً وتطوراً نوعياً في هذا الموسم، إذ سيتابع الجمهور مَشاهد وجدانية مليئة بالعاطفة والصدق، وهو أكثر ما أحبّبته شخصياً في دوري خلال هذا الموسم”.
كما وعدت الجمهور بموسم جدير بالمتابعة سواءً لناحية العمق النفسي والدرامي للشخصيات أو لناحية الأحداث المشوّقة والمفاجآت الكبرى التي تنتظرهم.

ومن جانبها، أوضحت تقلا شمعون أن “الموسم الثالث سيسلّط الضوء على ماضي ليلى، وسيرفع النقاب عن جانب مختلف من شخصيتها”، مضيفة “سيتعرّف المشاهدون على طبيعة ليلى الحقيقية في الماضي قبل أن تنصّب نفسها حاميةً للعائلة وتقرر تحمّل أعباء جسيمة حوّلتها مع الوقت إلى امرأة قوية أو قاسية في بعض الأحيان كما تابعناها في الجزء الأول.”
وتابعت، “ليلى كانت شخصاً حالماً، ولم تكن تأبه يوماً للفروقات الطبقية والاجتماعية على الإطلاق. فقد أحبّت ابن النجار ومضت وراء قلبها، لكن مسؤولياتها العائلية التي تحمّلتها لاحقاً غيّرتها إلى حدٍّ كبير.”
وحول المستجدّات التي ستحملها الأحداث لليلى مع هذا الموسم، أشارت الى أنها “تجد ليلى نفسها مفلسةً وتضطر للتعامل مع ظروف معيشية صعبة ومختلفة كلياً، فهل ستتمكن من التأقلم مع تلك الظروف القاسية والمستجدّة؟ هنا ستكمن المفاجأة إذ سنرى ليلى التي عرفها المشاهدون بحلّة مختلفة كلياً، تطبخ لأولادها ولا تُعِر اهتماماً لمظهرها ولباسها وشعرها، مع حفاظها في الوقت نفسه على شخصية المرأة الأرستقراطية القوية واعتزازها بنفسها”.
وعن علاقتها بعادل والتغييرات التي ستطرأ في هذا السياق، أوضحت تقلا أن “حبّها القديم لعادل الذي حاولت أن تبقيه في الظلّ بعيداً عن عائلتها خلال الفترة الماضية، سيشهد تغييراً كبيراً، فعادل هو من سيقف إلى جانبها في محنتها.”
من جانب آخر، لفتت تقلا إلى أن الموسم الثالث سيكشف الكثير من الحقائق وأبرزها تلك المتعلّقة بآدم، وقالت، إن “بعد خيانة آدم لعائلة الضاهر تشعر ليلى بألم الغدر سيّما وأنها فتحت له بيتها ومنحته ثقتها المطلقة، فمن يقف وراء آدم؟ ومن هو الذي حرّضه على الخيانة؟ وما حقيقة كره العمّة عايدة الشخصي لليلى؟ّ وما هو سر الحقد الذي تحمله في قلبها؟ بل من هي العّمة عايدة أصلاً؟ ولماذا أخفتها ثريا عن أولادها؟ وما هو دورها في كل ما حصل مع العائلة؟ جميع تلك الأسئلة وغيرها ستجيب عنه الأحداث المتسارعة والمتصاعدة”.
وأكدت أن “الموسم الثالث يتميز بحبكة غنية ومواقف إنسانية ووجدانية موجعة، وخاصةً تلك التي ستتعرّض لها ليلى تباعاً مما سيكسرها ويجعل المشاهدين في حالة من التعاطف المستمرّ معها”.