أطلق الفنان سعد رمضان مؤخراً، أغنية “مو عيبك”، وهي الأغنية الأولى له باللهجة الخليجية. وأكد لـ”العربية.نت”، أنه “لطالما تمنى أن يتضمن أرشيفه الغنائي أغنية بهذه اللهجة، فهو يستمع ويتابع الأغنية الخليجية منذ زمن بعيد وهو معجب بالموسيقى والكلمة والإيقاع فيها”.
وأضاف رمضان أنه سيطلق المزيد من الأغنيات الخليجية في الفترة المقبلة، موضحاً أنه تدرّب على اللهجة الخليجية لأنها “ليست سهلة” وتطلّب الأمر وقتاً حتى تمكّن منها.
في سياق متصل، أطلق المغني أيضاً أغنية “فيك الخير” وهي باللهجة المغربية، وستكون شارة المسلسل المغربي “الحياة”. ورأى رمضان أن الأغنية الخليجية تتطرق إلى “مواضيع فريدة وليست مكررة في الوسط الفني”، معتبراً أن “لكل لهجة طابعها الخاص سواء الخليجية أو المصرية أو اللبنانية. ولكل لهجة ميزتها وجمهورها”.
وتابع، “في تاريخ الموسيقى العربية، كانت الأغنيتان اللبنانية والمصرية هما الطاغيتان والمنتشرتان، ثم جاءت الأغنيتان الخليجية والمغاربية فانتشرتا بشكل كبير بالإضافة إلى انتشار الأغنية العراقية، فوسائل التواصل الاجتماعي مفتوحة على كل اللهجات، والجمهور أصبح يتقبّلها كلها”.
من جهة أخرى، أكد صاحب أغنية “شو محسودين” أنه “من مدرسة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ” وjدرّب على أغنياته، لذلك يردد دائماً أغنيات الراحل في حفلاته التي يحييها على المسارح في لبنان والدول العربية.
كما اعتبر أن “الوسط الفني يشهد أغنيات هابطة وأخرى بمستوى جيد، وهذا كان موجوداً دائماً في الفن على مر العصور”. ورأى رمضان أيضاً أن “استمرارية الفنان والأغنية على مر الزمن أهم من النجاح المؤقت”، مضيفاً، “وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح”.
