أكد الفنان جوزيف عطية أن أغنيته الأخيرة “منحكم عالناس” هادفة وتحمل رسالة وقضية “لأن الفنان يهمه تقديم رسالة من خلال أغنياته”.
وأضاف عطية لـ”العربية.نت” أنه يحب أن يعالج قضايا اجتماعية من خلال فنه وليس فقط التركيز على الحب والغرام.
وقال إنه “حين سمع أغنية منحكم عالناس للمرة الأولى كانت بمثابة درس له، فهي تتحدث عن “الأشخاص الذين يمتلكون نظرة للأمور مختلفة عن نظرتنا”.
وتحدث الفنان عن ألبومه الجديد الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة، واحدة منها باللهجة المصرية وأغنيتين بـ”اللهجة البيضاء” (وهي نفس اللهجة التي نجح بها في أغنيته السابقة “ويلك”)، مؤكداً أن الألبوم سيكون متنوعاً بين “الأغاني الراقصة وتلك الهادئة”.
وكشف عطية عن أنه “يحب كثيراً تقديم أغنيات باللهجة الخليجية وألبومه الجديد سيتضمن ذلك”. كما وبعد صدور هذا الألبوم سيطلق أيضاً أغنيات منفردة باللهجتين الخليجية والمغربية.
وتطرق الفنان إلى الأغنية اللبنانية معتبراً أنها “وصلت لكل الدول العربية والدليل أنه هناك فنانين من دول الخليج والعالم العربي عموماً أصبحوا يقدمون أغنيات باللهجة اللبنانية كالفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي قدم أخيراً أغنية قد السما ما بحبك ولاقت رواجاً كبيراً”.
في سياق آخر، أكد عطية أنه “بسبب الوضع المتأزم في لبنان وجائحة كورونا تقلًصت الأعمال الغنائية وقلّت الإصدارات الفنية”. وفي ما يخصّه، فقد علّق إصدار ألبومه الجديد لمدة عامين إلى أن أطلقه أخيراً، كما أنه قلّص حفلاته الغنائية بسبب الوضع الحالي.
من جهة أخرى، أكد عطية “وجود علاقة صداقة تربطه مع الفنان ملحم زين ومع الممثلة سيرين عبد النور”. كما أكد أنه “يحب الاستماع إلى العديد من الفنانين الذين ذكر منهم على سبيل المثال شيرين عبد الوهاب ومحمد حماقي”.
وقال عطية إن “النجومية مريحة إلى حدٍ ما وليست مزعجة كثيراً كما يراها البعض”، مؤكداً أنه يعيش حياته “بشكل طبيعي اذأن الشهرة لا تعيقه أبداً”.
