لم تتوقف مأساة عارضة الأزياء الكندية الشهيرة ليندا إيفانجليستا، عند عزلة لـ5 سنوات بعد تشوه ألحقه بجسدها علاج تجميلي شهير، بل تطورت أحزانها إلى الإعلان عن أنها لم تعد تتعرف على جسدها.
وتحدثت إيفانجليستا، البالغة من العمر 56، عما أسمتها حالة “الاختباء والعار” التي ألمت بها بعد أن أصيبت بأورام مشوهة على جسدها، سببها طريقة الـ CoolSculpting، وهي علاج لتجميد الدهون يلجأ إليها من لا يريد إجراء تدخل جراحي لشفط الدهون المتراكمة في الجسد.
أوضحت إيفانجليستا، أنها باتت اليوم تخشى مقابلة معارفها، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل ما تعيشه من مأساة يومية وآلام.
وأعربت عن أنها أصبحت تخاف من الأماكن المكشوفة، وأنها ما زالت لا تنظر في المرآة ولا تريد مغادرة منزلها.
ورفعت دعوى قضائية بقيمة 50 مليون دولار ضد الشركة المسؤولة عن التجميل، قائلة إنها غير قادرة على العمل بسبب المضاعفات من 7 جلسات خضعت لها عام 2015.
وأكدت أن العلاج طور كتلًا صلبة ومنتفخة ومؤلمة تحت جلدها في مناطق بطنها ويديها وظهرها وصدرها وأردافها وذقنها.
ورفضت الشركة المتهمة التعليق، مؤكدة أن القضايا مستمرة، وأن منتجاتها مدروسة من قبل أكثر من 100 منشور علمي وأكثر من 11 مليون علاج تم إجراؤه في جميع أنحاء العالم.