نيكولا معوض: رفضت المشاركة في “أصحاب ولا أعز”

30 مارس 2022
نيكولا معوض: رفضت المشاركة في “أصحاب ولا أعز”

خطواته بطيئة ولكن ثابتة، فيمكن أن يقدم ما بين عملين أو 3 أعمال فقط في السنة، فهو يبحث دائما عن الخطوة التالية التي يقدمها بعد أي عمل سواء كان سينما أو تلفزيونا، عالميا أو إقليميا، لتدفع بمسيرته الفنية نحو الأمام. أكد أنه دوما يبحث عن العمل الذي يجذبه، ويقدم من خلاله دورا جديدا. وخلال حواره مع “العربية.نت”، أكد أن السبب في ذلك مسلسل “خيط حرير” الذي رفع عنده سقف الأعمال.
إنه الفنان نيكولا معوض، الذي كشف أن لديه العديد من الالتزامات التي سيقدمها خلال الفترة القادمة، كما كشف عن العمل الذي أعلن الاعتذار عنه، وتعاونه مع محمد عادل إمام، وأيضا مشاركته كعضو لجنة تحكيم في “مهرجان أسوان لسينما المرأة”، ومشاركته في فيلم عالمي مع أدريس ألبا.
نبدأ من مشاركتك كعضو لجنة تحكيم في “مهرجان أسوان”.. كيف وجدت تلك المهمة؟
سعدت بمشاركتي في المهرجان كعضو لجنة تحكيم، فقد أتاحت لي فرصة كبيرة لمشاهدة الأفلام بشكل مختلف، فأنا أرى أنه من أجمل الأمور في السينما أن الفيلم الواحد يمكن أن يراه كل شخص بطريقته، وهو ما يجعل إعطاء الجائزة لعمل أو لشخص ما مهمة صعبة جدا. ولذلك تدور بيننا العديد من النقاشات حول العمل، ورؤية كل منا له بناء على ثقافته. وأشكر إدارة “مهرجان أسوان” على ثقتها فيّ واختيارها لي لأكون من بين اللجنة التي اختارت الفائزين هذا العام، فشكرا لإدارة المهرجان ولأسوان وأهلها على كل الحب.
وما رأيك في المهرجان بشكل عام خاصة أنها المرة الأولى التي تحضره؟
أنا سعيد بمشاركتي في فعاليات المهرجان، لأنه الوحيد في الوطن العربي الذي يتناول سينما المرأة، وهو أمر مهم جدا، فمن الضروري أن يكون للمرأة في مجتمعنا منصة تتكلم من خلالها وعن الموضوعات التي تريد أن تقدمها. كما أتاحت لي مشاهدة مجموعة من الأفلام المميزة سواء روائية طويلة أو قصيرة حتيى الأفلام الوثائقية كانت شيقة جدا.
وما هي القضايا التي تخص المرأة ويجب الاهتمام بمناقشتها؟
من وجهة نظري فإن السينما لابد أن تكون صورة عن المجتمع، منها مؤخرا قضايا العنف ضد المرأة، سواء عنف أسري أو عنف عام. فهي ظاهرة أصبحت خطيرة جدا، وأعتقد أنه سيكون من الأفضل مناقشة تلك القضايا من خلال السينما. فدروها هو الاهتمام بتفاصيل غاية في الأهمية في الحياة الاجتماعية، مثل العلاقة بين المتزوجين مثلا، لأنه في الغالب يتم الاهتمام بقشور تلك العلاقة وليس تفاصيلها الداخلية. والسينما هي المكان الوحيد الذي من الممكن أن يقدم تلك التفاصيل، وعلينا كجمهور استيعاب ذلك دون انتقاده ورفضه، فمن وجهة نظري العلاقة الزوجية وتفاصيلها من المهم جدا مناقشتها.
لماذا ابتعدت عن الدراما التلفزيونية؟
هناك العديد من الأعمال التي تعرض علي، ولكني ابتعدت لأن ما عُرض علي لم يشعرني بالحماس لتقديمه، مثل “خيط حرير”. أنا لا أحب أن أقدم أعمالا أقل مما قدمتها، فمسلسل “خيط حرير” جعل سقف الطموحات فيما أقدمه أعلى، وبالتالي أبحث دائما بين الأعمال عن المختلف والمميز بالنسبة لي. ولكن هناك عملان سأشارك فيهما خلال الفترة القادمة، منهما مسلسل درامي اجتماعي 90 حلقة مع قناة MBC، وسيتم تصويره لمدة 3 شهور، وهي المرة الأولى التي أشارك فيها في عمل طويل، فكان أكثر عمل شاركت فيه 45 حلقة، لأن تلك الأعمال هي التزام من الممثل، ولكن الورق مشوّق ولم أتمكن من رفضه في الحقيقة.
وماذا عن مسلسل “ماما عايزة إيه” الذي كان من المفترض أن يشارك في السباق الرمضاني؟
كان من المفترض أن أكون ضيف شرف فيه، وبدأنا التصوير بالفعل، ولكن العمل تأجل وتوقف لأسباب إنتاجية، وأجسد من خلاله دور شاب تقع بينه وبين ريم مصطفى قصة حب ويتركها فجأة، لتقرر من بعدها أن تكون strong independent woman وتتخلص من حبها له. العمل البطولة الأولى لريم مصطفى، ويشاركنا فيه كل من محمد كيلاني، وصلاح عبدالله، ودنيا ماهر، إلى جانب 8 من الأطفال الذين تألقوا في الفترة الماضية في عدد من الأعمال المختلفة، والمسلسل من إنتاج شركة “آرت ميكرز” للمنتج أحمد عبدالعاطي، وإخراج رامي رزق الله.

وما هي نوعية الأفلام التي تفضلها بشكل عام؟
أحب الأفلام الاجتماعية التي تتناول العلاقات سواء بين الرجل وزوجته أو داخل العائلة الواحدة، فأشعر أن هذه العلاقات هي موضوع عالمي ممكن يتأثر به عدد كبير من المشاهدين بغض النظر عن فكرة البلد الذي تنتمي إليه، لأننا نتحدث عن الإنسان، وهذا الأمر من الأمور المفضلة بالنسبة لي.
هناك فيلم عالمي شاركت فيه مؤخرا.. حدثنا عنه
بالفعل انتهيت من فيلم Three Thousand Years of Longing، وهو واحد من أعمال المخرج العالمي جورج ميلر وبطولة إدريس ألبا وتيلدا سوينتون، وأنا الممثل العربي الوحيد المشارك فيه، ولم يتحدد موعد عرضه حتي الآن.
كما أنني أعمل أيضا على فيلم مع الأستاذ حسين المنباوي بطولة محمد عادل إمام، واسم الفيلم “عمّهم”، وسيكون هناك مفاجأة قوية في الفيلم لأنه يضم كل نجوم مصر.
وماذا عن مسلسل “ماما عايزة إيه” الذي كان من المفترض أن يشارك في السباق الرمضاني؟
كان من المفترض أن أكون ضيف شرف فيه، وبدأنا التصوير بالفعل، ولكن العمل تأجل وتوقف لأسباب إنتاجية، وأجسد من خلاله دور شاب تقع بينه وبين ريم مصطفى قصة حب ويتركها فجأة، لتقرر من بعدها أن تكون strong independent woman وتتخلص من حبها له. العمل البطولة الأولى لريم مصطفى، ويشاركنا فيه كل من محمد كيلاني، وصلاح عبدالله، ودنيا ماهر، إلى جانب 8 من الأطفال الذين تألقوا في الفترة الماضية في عدد من الأعمال المختلفة، والمسلسل من إنتاج شركة “آرت ميكرز” للمنتج أحمد عبدالعاطي، وإخراج رامي رزق الله.
من أجل مسلسل “ع الحلوة والمرّة” اضطررت للاعتذار عن فيلم “أصحاب ولا أعز”.. فكيف وجدت الجدل الذي دار حوله؟
حماستي للدور في مسلسل “ع الحلوة والمرة” هي التي دفعتني للاعتذار عن فيلم سينمائي مهم مع مجموعة من النجوم، لأنني اعتبرت هذا المسلسل مغامرة جديرة بخوضها، كما أن ظروف كورونا أجلت التصوير أكثر من مرة، وكان المسلسل بمثابة ارتباط خاص، وكان يتم تصويره خارج لبنان، فانسحبت من المشروع وأنا متأكد أنني سأندم على عدم مشاركتي فيه.
وبالنسبة لي الفيلم الذي يثير الجدل أو أي عمل فني فهو عمل مهم لابد أن يقف الناس عنده، وبغض النظر أنا مع أو ضد الفكرة، ولكن هذه النوعية من الأعمال الفنية مطلوبة جدا، وللأسف في الفترة الماضية لم نر أعمالا تثير حالة من الجدل.
وما هي نوعية الأفلام التي تفضلها بشكل عام؟
أحب الأفلام الاجتماعية التي تتناول العلاقات سواء بين الرجل وزوجته أو داخل العائلة الواحدة، فأشعر أن هذه العلاقات هي موضوع عالمي ممكن يتأثر به عدد كبير من المشاهدين بغض النظر عن فكرة البلد الذي تنتمي إليه، لأننا نتحدث عن الإنسان، وهذا الأمر من الأمور المفضلة بالنسبة لي.