تحدثت النجمة بلقيس فتحي عن أصولها وردّت على أزمة جنسيتها الاماراتية، وكلك تحدثت عن حياتها العاطفية وحالتها النفسية بعد الطلاق، مشددة على أن أسباب الطلاق مسألة شخصية ولا تفضل الخوض فيها عبر وسائل الإعلام.
وأكدت الفنانة اليمنية، أنها غير مستعدة للزواج في الفترة الحالية، وتشعر بالتوتر بعد تفكيرها في هذه الخطوة. أما عن مواصفات من تبحث عنه فالأهم أن يكون داعم لها ومتقبل ومتفهم لعملها وشغفها بصناعة الموسيقى، وكذلك مستقل مادياً.
وتحدثت الفنانة الخليجية عن تأثير طلاقها عليها وحالتها النفسية السيئة التي مرت بها، مؤكدة أنها كانت تحب زوجها السابق كثيراً، ولكن في فترة الانفصال حدث بينهم توتر في العلاقة بسبب حالة الغضب التي كانا يشعران بها في تلك الفترة، وتراها حالة طبيعية بعد الانفصال، مشددة على انها الآن في علاقة جيدة مع والد ابنها، وفي حالة سلام بيننا، وذلك بعد عام من الطلاق.
ورفضت بلقيس الحديث عن تفاصيل طلاقها، لافتة إلى أنها “ترى أسباب الطلاق أمور شخصية يجب الاحتفاظ بها، لأنها أسرار بيوت، وهي احترمت طليقها عندما رفض الحديث عن الأمر في احدى مقابلاته، وهي فعلت نفس الأمر.
وتحدثت أيضاً خلال اللقاء حفل زفافها الاسطوري، وقالت إنها “أحب هذه الليلة وكل تفاصيلها، وحتى الآن أشاهد فيديوهات حفل زفافي”، مشيرة إلى أن حفل زفافها كلف ما يقارب 3 مليون دولار، وكشفت أيضاً عن سعر فستان زفافها المرصع بالألماس والذي تم تصميمه بمبلغ خيالي يصل إلى نحو 300 ألف دولار.
وخلال اللقاء، حرصت بلقيس على الردّ على تصريحاتت الفنان عبدالله بالخير الذي شكك في أصولها الإماراتية وبأنها لا تمتك الجنسية، وهو ما دفعها لتوضيح الأمر ووضع حداً لكل الانتقادات والتعليقات التي تصلها عن هذا الموضوع وقالت موضحة: ” في الإمارات بشكل عام كإماراتيين أو مقيمين أو زائرين كلنا إماراتيون وعايشين في كوكب خاص فينا اسمه كوكب الإمارات، ولكي أنهي لغط الذمرة التي تتحدث عن كوني متبرية من أصلي. والدي من الحديدة ووالدتي أصلها من شبوة وتربت وعاشت في عدن وعندها جدود في حضرموت وهذا أصلي”.
وأضافت: “حصلت على جنسية الإمارات باعتبار أن جدي ذهب إلى الإمارات في عام 1967 أو 1968 وحصل على الجنسية الإماراتية كما حصلت والدتي على الجنسية وصدر مرسوم سامي من رئيس الدولة بتجنيس أبناء المواطنات. وكنت أنا واحدة ممن حصلن على الجنسية بعد أن استوفيت الشروط”.