أكدت الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي المقيمة حالياً في كندا، مساء أمس الأربعاء، تعرض سيارتها لإطلاق نار مصدره رصاص متفلت قرب منزلها في منطقة الحدت، على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى كسر زجاجها.
وأوضحت ياغي أن “والدها الفنان اللبناني عبدو ياغي، أرسل لها صوراً من بيروت لسيارتها ظهر من خلالها الزجاج المكسور، والرصاصة الطائشة داخل المركبة”، لافتة الى أن “هذا غير مقبول أبداً. من الجيد أنه لم يكن هناك أحد في السيارة. الله ستر”.
وقال والد بريجيت لـ”سكاي نيوز عربية”، اليوم الخميس، إنه “بمجرد أن أوقف سيارة ابنته التي كان يقودها قرب المبنى الذي يقطنه في منطقة الحدت، وبعد مرور دقائق معدودة، سمع أزيز رصاصة قوي دوى حيث ركن السيارة”.
وأضاف، “سرعان ما اكتشفت أن الرصاصة خرقت السيارة وكسرت الزجاج، وتخيل لي لو كنت لا أزال فيها. أحمد الله أنني نجوت من الرصاص المتفلت بأعجوبة”.
واستغرب ياغي كم الرصاص المتفلت الذي يطلق في لبنان خصوصاً هذه الأيام، ويصيب أبرياء من دون أي رحمة أو رادع أو حسيب. وكشف عن أن عائلته هاجرت إلى كندا، وأنه يزور لبنان من حين إلى آخر.
