ما كان من علاقة عاطفية استمرت أكثر من 11 عاما بين Shakira المولودة باليوم الذي ولد فيه الأصغر سنا منها بعشر سنوات، ولكن بعام مختلف، وهو اللاعب Gerard Piqué البالغ 35 حاليا، انتهى السبت الماضي بإعلان من الاثنين سبّب حزنا لجماهير المغنية الكولومبية من أصل لبناني ونجم الكرة الإسباني.
كثيرون من ملايين يتابعون الاثنين بمواقع التواصل، طالبوا شاكيرا وبيكيه المولود في 2 فبراير 1987 بمدينة برشلونة، بالعودة إلى ما كان بينهما من حب وعيش مشترك، أثمر عن ابنين ساشا وميلان، البالغين 7 و9 سنوات، وفقا لما ألمت به “العربية.نت” مما ورد أمس واليوم بالإعلام الإسباني عن توابع انفصال بيكيه ونجمة الغناء اللاتيني. إلا أن ما ورد عن شاكيرا بشكل خاص، شمل أيضا جردة بعلاقات عاطفية كانت لها مع رجال حطموا قلبها بالفراق منها واحدا بعد الآخر، وأشهرهما اثنان، لهما صور عدة معها في الفيديو المعروض.
ورد أن أول حب بحياة من ولدت في مدينة Barranquilla المطلة بالشمال الكولومبي على بحر الكاريبي، كان حين بلغت 13 ولفت انتباهها ابن كان اسمه Óscar Pardo يكبرها بسنتين، فتعلقت به “ثم أصبح بعد عامين أول من حطم قلبي” وفقا لما قالت بمقابلة أجرتها معها قناة Caracol التلفزيونية المحلية، وفيها ذكرت أن العلاقة “انتهت بسبب العمل، لا لسبب عاطفي” من غيرة وما شابه.
وبعمر 17 شعرت شاكيرا بحبها الثاني، في شاب اسمه Óscar Ulloa وقال في مقابلة مع القناة التلفزيونية نفسها إنه اقترب منها حين رآها أول مرة وقال: “في وجهك عينان، هما أجمل ما رأيت في حياتي” وبالعبارة ولدت علاقة عاطفية مع رجل الأعمال استمرت 4 سنوات، رافق خلالها بداية مسيرتها الفنية، منذ مغادرتها في 1994 للمدينة التي ولدت فيها لتصوير مشاركتها في مسلسل تلفزيوني اسمه El Oasis أو “الواحة” لصالح قناة محلية، وبعد انتهاء العلاقة لسبب غير معروف، اهتمت بمهنتها بمفردها، وأصبحت المغنية التي نعرفها.
أما أشهر ارتباط عاطفي لها قبل بيكيه، فكان بابن الرئيس الأرجنتيني الراحل فرناندو دي لا روا، وهو المحامي Antonio de la Rúa الذي تعرفت إليه عام 2000 ومالت إليه من أول نظرة، فشاركته الحياة طوال 10 سنوات، بدأت منذ كان عمرها 22 وعمره 27 عاما، وخلالها كان مستشار مسيرتها الفنية، وظهر في فيديو لأغنية لحنتها له في 2006 وكتبت كلماتها بنفسها، وهي التي سمتها Día de Enero بالإسبانية، أو “يوم من يناير” إشارة إلى الشهر الذي تعرفت فيه إليه، وبعدها انفصل عنها، وراح يطلب تعويضات بدعاوى أقامها في عدد من الدول، ولم يفلح في أي منها بأي بلد.
ثم تنتهي جردة شاكيرا العاطفية، بقصة الحب الأخير والأطول مدة بحياتها مع مدافع نادي برشلونة لكرة القدم، جيرارد بيكيه، الشاب الذي كان في 2010 بعمر 22 سنة و11 شهرا حين تعرفت إليه، فشاركته الحياة بكل معانيها أيضا، حتى أصبحت العلاقة من الأكثر شهرة واستقرارا بعالم النجوم، إلى أن كشف بيان صدر السبت الماضي، وقال فيه الاثنان: “نأسف لتأكيد انفصالنا، ونطلب احترام الخصوصية لخير طفلينا اللذين على رأس أولوياتنا، ونشكر تفهمكم”.