قد يستشعر الإنسان بحصول أمر جيد أو سيء له في بعض الأحيان ويتحقق الأمر، وهو ما ينطبق على إحساس سيطر على الأميرة ديانا بأنها سترحل عن هذه الدنيا.
وعانت ديانا منذ زواجها من كوابيس تؤرقها، وكانت تتمثل برؤيتها لأفعى في منامها تدخلُ غرفةَ نومها وتلسعها، ولكن بعد طلاقها عام 1996، حلمت الأميرة ديانا بأن هناك جنازةً فخمة تشيِّعها العائلة المالكة، فارتابت من الأمر وقصدت مفسرةِ أحلام تدعى جون هانغر التي قالت لها إن معناها أنها ستبدأ حياةً جديدة. والمفارقة أن العائلة المالكة وبعد سنة واحدة من هذا الحلم، قامت بتشييع الأميرة ديانا إثر وفاتها المأساوية ما دفع بمفسّرة الأحلام للاعتراف بأنها أخطأت في التفسير، وأن ديانا كانت تشعر وتتنبأ باقتراب موعد وفاتها!
وإشارة إلى أن الأميرة ديانا قضت نحبها في حادث سير مأساوي منذ 25 عاماً وتحديداً في 31 آب/أغسطس في حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس، وفي تفاصيل الحادثة وبعد المرور بساحة الكونكورد دخلت السيارة نفق جسر بون دو لالما عند تمام الساعة 12:23 بعد منتصف الليل، ليفقد نائب رئيس فريق الأمن في الفندق هنري بول السيطرة على عجلة القيادة، ويصطدم بأحد أعمدة النفق الخرسانية، ما أدى إلى تحطم السيارة.
وغادرت الأميرة ديانا فندق ريتز في باريس بعد منتصف الليل برفقة المنتج السينمائي المصري دودي الفايد للتوجه إلى شقته الكائنة في شارع أرسين هوساي، وكان يرافقهما في السيارة أيضاً الحارس الشخصي لعائلة الفايد يريفور ريس جونز.