كشفت النجمة الأميركية باريس هيلتون عن تعرضها للاعتداء الجنسي خلال مرحلة مراهقتها على يد موظفَين في مدرسة داخلية في ولاية يوتا.
وروت هيلتون (41 عاماً) في حديث مصوّر لصحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل الواقعة التي حدثت أثناء وجودها في مدرسة “بروفو كانيون” الخاصة بالمراهقين المضطربين في التسعينيات من القران الماضي، حين كانت تبلغ من العمر 16 عاماً.
وقالت، إنه “في وقت متأخر جداً من الليل، حوالي الثالثة أو الرابعة صباحاً، دخل رجلان ضخمان إلى غرفتي، كانا يحملان الأصفاد، وسألاني إذا كنت أفضل الطريقة الصعبة أو السهلة”.
وأضافت، “كانوا يأخذوني مع فتيات أخريات إلى هذه الغرفة ويجرون لنا فحوصات طبية، على أنها للكشف على عنق الرحم. لم يكن ذلك حتى مع طبيب، بل مع اثنين من الموظفين المختلفين، إذ كانا يطلبان منا الاستلقاء على الطاولة ويضعان أصابعهما داخل أجسامنا. لا أعرف ماذا كانا يفعلان، لكن بالتأكيد لم يكن طبيباً وكان ذلك مخيفاً حقاً”.
وأكّدت باريس هيلتون أنها حاولت إخفاء الحوادث التي تعرّضت لها وسمعت بها في المدرسة التي أمضت فيها 11 شهراً.
It’s known as the troubled teen industry. Spread across the U.S., these facilities and programs are supposed to help children with mental health and behavioral issues.
In reality, it is harming many of them. https://t.co/bCBYEdpVYm pic.twitter.com/qvm3LZ8oth
— New York Times Opinion (@nytopinion) October 11, 2022