كشفت ميغان ماركل في أحدث حلقاتها من برنامجها Archetypes، في مقطعها الصوتي الجديد بعنوان Upending The Angry Black Women Myth، عن أنها “اكتشفت أنها نيجيرية بنسبة 43 في المائة بعد القيام باختبار علم الأنساب قبل عامين”. كضيوف، دعت ميغان الكاتبة والأكاديمية إميلي برنارد، الممثلة والمنتجة إيسا راي، ومقدمة البرامج الحوارية زيوي فومودوه، لمناقشة تجاربهن المختلفة مع العنصرية وكيف تتجلى في الحياة اليومية.
وتحدثت ميغان عن العنصرية التي واجهتها عندما أصبحت شخصية عالمية ذات اهتمام عام بعد أن التقت وتزوجت من زوجها الأمير هاري.
وعندما سُئلت ميغان ماركل عما إذا كانت اكتشفت القبيلة التي تنتمي إليها، قالت إنها “لا تعلم لكنها قالت أنها ستبدأ في التعمق أكثر في كل هذا”.
وصرحت ميغان، الأم لطفلين، أن “الهدف من البودكاست هو تشريح واستكشاف التصنيفات التي تحاول إعاقة النساء، إذ زعمت أن النساء ذات البشرة السمراء يتم تصويرهن على أنهن غاضبات”.
وخلال المراحل الأولى من علاقة الأمير هاري وميغان ماركل في عام 2016، أصدر هاري بياناً من قصر كنسينغتون يدين التمييز والعنصرية للمتصيدين على وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات المقالات على شبكة الإنترنت، التي استهدفت ميغان.
وعندما انتقل الزوجان إلى الولايات المتحدة في عام 2020 وناقشا لاحقاً تجاربهما الملكية مع أوبرا وينفري، أُثير موضوع العنصرية مرة أخرى، بما في ذلك أن أحد أفراد العائلة المالكة- لم يُذكَر اسمه- قد أدلى بتعليقات عنصرية حول لون أطفال الزوجين في المستقبل. ورداً على المقابلة مع وينفري، قال قصر باكنغهام إن “القضايا المثارة، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، مثيرة للقلق”، مضيفاً أنه “في حين أن بعض الذكريات قد تختلف، إلا أنها تؤخذ على محمل الجد وستتناولها الأسرة بشكل خاص”.