اتفق نقاد ومشاهدون على حد سواء على الإشادة بفيلم يتحدث عن الحرب العالمية الأولى، وسط دعوات لترشيحه لجائزة أوسكار.
ويدور فيلم “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية”، الذي تبلغ مدته 2:28 ساعة حول حياة جندي ألماني يدعى “باول بومر” يجري تجنيده في الجيش الألماني مع أصدقائه، ليجد نفسه أمام الحقائق المروعة للحرب العالمية الأولى.
وبدأ عرض الفيلم على منصة “نتفليكس” في تشرين الأول الماضي، والفيلم مستمد من رواية تحمل الاسم نفسه كتبها الجندي السابق في الجيش الألماني إريك ريماك.
وتتحطم آمال باول وأصدقائه في أن يصبحوا أبطالاً.
والتحق الجندي باول، الذي يجسد دوره الممثل النمساوي فيليكس كامرير، بالجبهة عندما كان عمره 17 عاماً.
وبعدما كانت الحماسة تملؤه، تحول الأمر إلى كابوس مرعب إذ تتساقط عليهم القذائف وهم في الخنادق التي ميزت تلك الحرب، وقتل رفاق باول الواحد تلو الآخر بفعل ضربات الحلفاء، وخلال أسبوع واحد قتل أكثر من 40 ألف جندي ألماني.