في أول ظهور تلفزيوني لها انهمرت دموع الفنانة دينا حايك بعد إعلان إصابتها بسرطان الثدي في تشرين الأول الماضي.
وتحدثت دينا خلال مشاركتها في برنامج “فوق الـ18” على قناة “الجديد”، عن تفاصيل اللحظات الأولى التي اكتشفت فيها إصابتها بالمرض الخطير، والطريقة التي أبلغت بها أسرتها بذلك، مشيرة إلى أنها حاولت جاهدة إخفاء الأمر عنهم.
وظهرت دينا بإطلالة بيضاء وشعر مستعار باللون الأسود، بعدما صرحت سابقا بتساقط شعرها بسبب العلاج الكيميائي.
وقالت حايك، 42 سنة، إن الطبيب أبلغها بإصابتها بالسرطان بينما كانت تقود سيارتها، حيث حرص بشتى الطرق على طمأنتها، لتبدأ بعد ذلك برحلة العلاج دون علم أهلها ولا سيما والدتها التي تربطها بها علاقة وثيقة.
ولم تتمالك دينا دموعها التي انهمرت بعد مداخلة هاتفية لوالدتها التي تحدثت عن مشاعرها والطريقة التي اكتشفت من خلالها إصابة ابنتها بمرض السرطان مؤكدة أنها شعرت بأن هناك أمرًا لا يسير على ما يرام داخل منزلها.
وقالت دينا إنها حاولت جاهدة إخفاء الأمر عن والدتها، حيث كانت تقضي فترة العلاج إما عند صديقتها، أو أختها، أو في رحلة سفر، وفي حال كانت مع والدتها كانت تقوم بـ”مسايرتها.. كنت أضحكلها وأقول كيف بدي أكسرها”.