أوقفت السلطات الأمنية التونسية، أمس الثلاثاء، مغني الرّاب سمارا بعد العثور على بقايا مادة “القنب الهندي”، إضافة إلى أقراص مخدّرة في منزله.
وأكدت قناة “التاسعة” المحلية في تقرير تلفزيوني، أن النيابة العامة أمرت بتوقيف مغني الراب، وصديقين له أيضاً بتهمة تعاطي المخدرات ومحاولة رشوة رجال الأمن.
وأوضح التقرير أن دورية أمنية فتّشت سيارة الشابين التونسيين في مدينة الحمّامات الساحلية، وعثرت على بقايا مادة “القنب الهندي” المخدّرة، إضافة إلى أن الشابين حاولا رشوة أعوان الدورية الأمنية بعرض مبلغ مالي مقابل إخلاء سبيلهما.
وذكرت التقرير، أن “النيابة العامة أمرت بحجزهما على ذمة التحقيق بتهمة استهلاك مادّة مخدرة ومحاولة رشوة دورية أمنية”، مبينة أنه “خلال التحقيق معهما، أكدا أنهما كانا في طريقهما إلى منزل مغني الراب سمارا، وهو ما دفع إلى اتخاذ قرار مداهمة منزله”.
وتفاعل الجمهور التونسي بشكل واسع مع الخبر، وعبّر الكثيرون منهم عن غضبهم من تكرار هذه الحادثة، خاصة بين صفوف مغني الراب، معتبرين أنهم ينقلون صورة سيئة للمراهقين الذين يتأثرون بهم وبحياتهم، ومطالبين بإنزال أقسى العقوبات في حقهم.