تصاعدت للمرة الثالثة حملات منع النجم المغربي سعد المجرد من إحياء أية حفلات غنائية في مصر، بعد الإعلان عن تنظيم “حفل خاص” له في أحد ملاهي مدينة شرم الشيخ، وشهدت الحملة الجديدة خطوة إضافية، تتمثل في معاقبة الجهة المستضيفة للمطرب المغربي، بوضع تقييمات سيئة لها عبر كل المواقع المتخصصة في تقييم المنشآت السياحية.
ومن المقرر تنظيم الحفل يوم 29 كانون الأول الحالي، ولم يتم الإعلان عنه عبر حسابات سعد المجرد تلافياً لتكرار الأزمات السابقة، لكن بمجرد التنويه عنه من الفندق المستضيف، بدأت حملة بعنوان “مش عايزين سعد لمجرد في مصر”، وانطلقت كالعادة عبر الحسابات الناشطة لدعم حقوق المرأة عبر “تويتر”، وانتقلت بعدها لموقعي “فيسبوك” و”انستغرام”.
واستعادت الحملة تاريخ سعد لمجرد مع قضايا الاعتداء الجنسي والتحرش، وتم نشرها تعليقاً على إعلان الملهى عن الحفل وموعده وشروط حضوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد حذف المنشور، لم تتوقف الحملة، وتم اطلاق وسم خاص لرفض وجود سعد لمجرد في مصر.
وعلق سعد لمجرد على الحملات السابقة لمنع تواجده في مصر، مؤكداً “رفضه استمرار الربط بين شخصيته كفنان وبين الأزمات الشخصية التي لاحقته ومنها قضايا الاغتصاب”، لافتاً إلى “ضرورة اهتمام الجمهور بإبداع الفنان فقط والابتعاد عن حياته الخاصة”، وأكد “قرب تنظيم حفلاته الأولى في مصر”.
وقال لمجرد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “التاسعة”، إن “الجمهور يجب أن يحب الفنان من أجل فنه فقط، من دون أن يدخل في حياته الشخصية”، موضحاً أن “المواطن العادي لا يحب أن يتدخل أحد في شؤونه”.
وأضاف أن “ما تم تداوله ضده عبر تويتر، اعتمدت على معلومات غير صحيحة على الإطلاق، واصفاً ما جرى معه بأنه كان موجة متعمدة”.
وأشار لمجرد إلى أنه نسي هذه الأزمة، وتمنى وقف الحديث عن هذه الأزمة، وأكد أنه بصدد تنظيم حفلات في مصر.