بعد تعافيها من سرطان الثدي، عادت الفنانة اللبنانية دينا حايك أخيراً لجمهورها، من خلال حفلها الأخير في تونس، ضمن احتفالات عيد الحب.
وتصف حايك مشاعرها بعد في أول حفل بعد شفائها، وتقول، “غمرتني السعادة عند رؤية الجمهور بعد فترة طويلة من الابتعاد بسبب أزمتي الصحية الأخيرة، وشعرت وكأنني ولدت من جديد”.
وتضيف لموقع سكاي نيوز عربية، “كنت أسعد إنسانة حينها، والحمد لله كان الحفل حافلاً بالحضور الجماهيري، والشعب التونسي له مكانة لديّ؛ حيث كانت أولى نجاحاتي الفنية بتونس”.
وعن حالتها الصحية أكدت حايك، “الحمد لله أصبحت الآن أفضل بكثير، إذ انتهيت من الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي بعدما خضعت لفحوصات وتأكدت من صحتي، وتجاوزت المرحلة الصعبة، وأتمنى من الله أن تظل حالتي أفضل دائماً، وأعكف حالياً على تحضيرات أغنيات جديدة والعودة لنشاطي الفني”.
وحول الدرس الذي تعلمته خلال محنة المرض، قالت، “تعلمت الصبر من تجربة مرض وجعلني أتقبل كل شيء مررت به وأتحمل الألم، بجانب ثقتي الكبيرة في الله على تخطي تلك الأزمة والانتصار على هذا المرض”.
وجهت حايك الشكر لجميع الفنانين الذين حرصوا على الاطمئنان عليها، وأوضحت، “كثيرون من كل أنحاء الوطن العربي، سواء من أعرفهم شخصياً أو لا، والحمد لله شعرت بمحبة ودعم الجميع سواء من فنانين وإعلاميين وهذا الشيء الذي جعلني قوية وساعدني على تجاوز المحنة، وليس بوسعي ذكر أسماء الفنانين حتى لا أغفل أحد”.