عاد اسم النجم مايكل جاكسون إلى الواجهة، بعدما أعلنت الصحف الفنية العالمية عن ترقّب محاكمة بين الراقص المحترف ويد روبنسون وشركة “إم جي جي” للإنتاج، على ضوء اتهام الأول جاكسون، بالتحرّش به عندما كان طفلاً.
وأفاد موقع “تي أم زي”، أنّ محكمة الاستئناف في كاليفورنيا قبلت دعوى رفعها روبنسون (40 عاماً) ضدّ شركة المغني الراحل، بناءً على مزاعم تحرّش ادّعى روبنسون أنّها بدأت عندما كان في السابعة من عمره واستمرت حتى سن الرابعة عشرة، في مزرعة نيفرلاند في جاكسون.
ويقول الراقص المحترف، إنّه كان مجرّد صبي صغير عندما جاء من استراليا إلى الولايات المتحدة، حيث صادقه جاكسون واعتدى عليه جنسياً.
وكان الفريق القانوني لشركة MJJ Productions قد صرّح في وقت سابق، أنّ الشركة لا تتحمّل أي مسؤولية فيما حصل، لأنّه لم يكن باستطاعتها السيطرة على نجم البوب الراحل، وليس لديها واجب قانوني لحماية روبنسون أو أي شخص آخر من مايكل جاكسون.
يُذكر، أنّه تمّ اتهام جاكسون عام 2003 بـ7 تهم تحرّش جنسي بأطفال، لكن هيئة محلّفين برّأته من جميع التهم في حزيران من العام 2005.
وكان روبنسون قد شهد عام 2005 أنّه نام في سرير المغني، لكن لم يحدث شيء. لكنّه عاد وغيّر روايته عام 2013، إذ رفع دعوى قضائية ضدّ الشركة، وقال إنّه أدلى بشهادة زور لأنّه تمّ التلاعب به وغسل دماغه.