تصدّرت الإعلامية المصرية بسمة وهبة “الترند” في مصر خلال الساعات الماضية، بعدما ظهرت بنحافة ملحوظة، وملامح وجه جديدة، في أحدث صورها التي نشرتها عبر “إنستغرام”.
ظهرت بسمة خلال الصورة بملابس “كاجوال”، إذ اختارت بنطالاً واسعاً من اللون الأبيض، وتي شيرت باللون نفسه، لكن ما لفت أنظار كثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، هو جسدها النحيف.
على رغم من عدم كشف الإعلامية المصرية عن سبب ظهورها بهذه النحافة الشديدة في الفترة الأخيرة، إلاّ أنّ روّاد “السوشيال ميديا”، حرصوا على الدعاء لها بالشفاء العاجل، مؤكّدين أنّ علامات المرض تبدو واضحةً عليها.
وهبة كانت قد تعرّضت لأزمة صحية في شهر تموز الماضي، وكشفت عن تفاصيلها خلال برنامجها “90 دقيقة” الذي تقدّمه عبر فضائية “المحور”، إذّ قالت إنّها تعاني الإصابة بمرض نادر في الأمعاء، يتسبّب لها في تعرّضها للإغماء والدوار.
كذلك لاحظت فقدانها للوزن بصورة مستمرة، لذا قرّرت السفر إلى لندن خلال الفترة المقبلة، من أجل إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، واستشارة طبيب تغذية علاجية، في ما تتعرّض له خلال الفترة الأخيرة لأن رأت أنها بحاجة الى مساندة طبية.
بسمة وهبة تعلن بشكل دائم سفرها خارج مصر للعلاج، من دون أن توضح أي تفاصيل حول حالتها الصحية، لكنها تشكو دائماً من تعرّضها للحسد من أشخاص محيطين بها، إذ تطالبهم خلال منشوراتها بعدم التركيز على ما تعانيه من أزمات ومشكلات في حياتها الخاصة، كذلك أوضحت أنّ صديقتها توفيت نتيجة الحسد، وتخشى أن تلقى المصير نفسه.
ويُشار إلى أنّ بسمة تصدّرت “الترند”، في الأيام الماضية، بعد رسالتها التي وجّهتها للمطرب أحمد سعد، وتتعلّق بأزمة انفصاله مؤخراً عن زوجته مصمّمة الأزياء علياء البسيوني، إذ طالبته بعدم الافتراء عليها بخاصةً أنّه كان لها دور واضح في حياته خلال السنوات الأخيرة، كذلك كشفت عن مقابلتها لها مصادفة بمسجد السيدة زينب، وهي تبكي متأثرةً بالظروف التي تمرّ فيها، وطالبت متابعيها بالدعاء لها للخروج من تلك المحنة أقوى مما كانت عليه، وبعد ساعات من انتشار منشورها فوجئ متابعوها بحذفه من صفحتها بموقع “إنستغرام”.
سمة وهبة تتصدّر “الترند” بعد ظهور صادم
